يوميات يومية عن حبيبتي. ومن أجمل ما يمكن أن تكتبه المرأة عندما نجدها تكتب مذكرات يومية عن حبيبي. في تلك اللحظة تتحول المرأة إلى طفل صغير يتحدث عن أول مرة يرى فيها البحر أو أحدث تجليات الجمال الإلهي، مما يجعل يوميات يومية عن حبيبتي المرأة. إنه الجانب المريح لها.
يومياتي عن حبيبتي
يميل الكثير من الناس دائمًا إلى كتابة مذكراتهم، كنوع من التنفيس عما في نفوسهم، كما تفضل بعض النساء كتابة مذكرات يومية عن حبيبي، بدلًا من الذهاب إليه وإخباره بما تحمله بداخلها؛ لذلك، نستعرض معكم عدداً من الكتابات التي حملت عنوان “مذكرات يومية عن حبيبي”. بعض النساء يكتبن عن عاشق سابق أو حالي، وبعضهن يكتبن عن الحبيب الذي ينتظرن قدومه كالحلم.
اليوميات التي يسميها أصحابها “مذكرات يومية عن حبيبي” متنوعة، لكن ظلمة كلمات الحب تتحرك وتؤثر على الجميع.
مذكرة ي من يوميات يومية عن حبيبي
وها أنا أعترف لك الآن؛ أشعر بمشاعر كثيرة تهز روحي. أريد أن أكتب لك شيئًا، لكني لا أعرف ما هو. ولك أن تتخيل أن ذاكرتي تضخ لي مواقف لك وحدك، وكأن عقلي يحملك داخله، وقلبي لا يردد إلا باسمك وليس نبضاته. أتذكر نظرتك إلى أول هدية من صدقك المفضل، نبرة صوتك عندما قيل لك أنك حصلت على ترقية في العمل، حتى أنني أتذكر ذلك الوقت الذي كادت فيه الدموع تفر من عينيك عند ذكر كلبك الميت؛ أتذكر أشياء كثيرة أخشى البوح بها لئلا تظن أنني أراقبك… أنا لا أراقبك، أنا فقط أحبك.
كان من الصعب علي أن أصرح لك عن حبي، فاحتفظت به بداخلي لفترة طويلة، لكن من كثرة الحب الذي أكنه لك، لم أستطع أن أحمله كله في قلبي. راهن عقلي في البداية أنها خطوة غير محسوبة، وأنني سأعود نادماً على رفضك لي ولحبّي، لكن صمتك… هذا ما حوّل كل مشاعري السعيدة إلى مشاعر حيرة وحزن في الوقت نفسه، و شعور بالخيانة أمام ذهني الذي خسر للمرة الثانية رهاناته معي.
أنظر أيضا:-
الملاحظة الثانية من مذكرات يومية عن حبيبي
أستاذ الحب، هل تعلم أنني بدأت أدعوك بهذا الاسم لنفسي، منذ أن اعترفت لها بحبك وأنا أدعوك “أستاذ الحب”. بالطبع، ألست أنت أول من جعل قلمي يكتب ملاحظات يومية عن حبيبي؟ من أنت لتكون حبيبي؟ هل هناك نظرة حنان في عينيك؟ ملكتني أم تذكرت أصغر تفاصيلي؟ لا أعلم، كل ما أعرفه الآن هو أن حبك يجري في دمي. في كل لحظة أرى شبحك أمام عيني، كل الأماكن وكل الأغاني، حتى كل الناس، بدأت تذكرني بك وحدك، وكأن الكون كله قد اجتمع ليجعلني أذوب في حبك.
كيف أن شعور الحب من أجمل المشاعر التي يمكن أن يعيشها الإنسان. لقد كنت أول رجل يمكن أن يجذبني. لقد حاول رجال كثيرون قبلك عدة مرات، ولم يحركني أحد منهم على الإطلاق، فجئت دون أي تخطيط لتقلب كياني كله رأسًا على عقب، وكأن قلبي ينبض. جميع الرجال يقبلونك لأنهم يعلمون أنك قادم.
أنظر أيضا:-
الملاحظة الثالثة من مذكراتي اليومية عن حبيبي
حبيبتي هل مازلت تحبين أكل السمك؟ هل لا يزال البحر صديقك الوحيد ومخزن أسرارك؟ هل ما زلت تحب هذا القميص الأسود الذي أعطيتك إياه؟ أم تركت كل ما يذكرك بي؟ حتى لو فعلت ذلك، لم أتمكن من التغلب على أي من التفاصيل التي كانت لدينا معًا. لم أستطع، رغم كل هذا الوقت، أن أنسى قبض يديك على يدي في أوقات الحزن والفرح. لم أستطع ولن أستطيع.
فراقك ترك لي جرحا عميقا. ليت الأيام تشفيه، وليتني أهملت ولو مرة واحدة في تفاصيلك. كم أتمنى أن يُذكر اسم مشابه لاسمك في أحد المجالس دون أن يبدأ قلبي بالنبض بسرعة كبيرة وكأنه يسابق الزمن ومعي للوصول إليك، حبك الذي حركني من قبل، والآن يدمر كل شيء الذي يبقى منها بعد فراقك. أعلنت كل حواسي العصيان ضدي وقراري الأحمق بتركك. هذا القرار الذي ظل الجميع يلومني عليه منذ ذلك الحين وحتى الآن، حتى قلبي الذي كان يطيعني دائمًا، أصبح الآن يتمرد علي مثلهم جميعًا.