تستخدم أقراص سولبيرين لعلاج الذهان وهو أحد الأمراض النفسية التي يرى فيها الإنسان أو يسمع أو يتحدث عن أشخاص وأشياء غير موجودة. ويحدث ذلك نتيجة خلل في بعض المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ والمسؤولة عن الرؤية والسمع، مثل الدوبامين والسيروتونين والهستامين. يعيش مريض الذهان أو الفصام في عالم خيالي خلقه عقله، يرى ويتحدث مع أشخاص وأشياء ليست موجودة بالنسبة لنا، بل هي الواقع المطلق بالنسبة له. تبين أن العنصر النشط الموجود في أقراص سولبيرين له دور في علاج متلازمة القولون العصبي، ولكن لم يتم الاعتراف به من قبل إدارة الغذاء والدواء.
ما هي دواعي استخدام أقراص سوبرين؟
- يستخدم سولبيرين لعلاج الذهان. الذهان هو حالة نفسية أو مرض عقلي يحدث فيه خلل في بعض النواقل الكيميائية في الجسم المسؤولة عن مشاعر السعادة والحزن، والمسؤولة عن الرؤية، وربط المعلومات مع بعضها، وتكوين فكرة عن كل شيء حولنا . هذه المواد هي الدوبامين والسيروتونين. إن اختلال توازن هذه المواد عند المريض الذهاني يخلق عالماً افتراضياً يكون خيالياً لمن حوله، ولكنه حقيقي تماماً بالنسبة للمريض. إنه في الواقع يرى، ويسمع، ويتكلم، لكنه الوحيد القادر على رؤية هذا العالم. يعمل السولبيرين على تنظيم هذا الخلل وإعادة المريض إلى عالم الواقع.
- تستخدم أقراص سولبيرين لعلاج الفصام. وفي هذا المرض النفسي يحدث أيضًا خلل في توازن هذه المواد الكيميائية في الدماغ، وهذا يؤدي إلى ظهور المريض بشخصية أخرى بالإضافة إلى شخصيته، والتي قد تكون مختلفة تمامًا عن الشخصية الأصلية. يعمل السولبيرين على إعادة مستويات المواد المسؤولة إلى وضعها الطبيعي، وبالتالي يعود المريض إلى وضعه الطبيعي.
سولبيرين
محاذير وآثار جانبية غير مرغوب فيها عند استخدام أقراص سولبيرين
- لا ينبغي تناول أقراص سولبيرين من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه المادة الفعالة وهي ساليبيريد.
- لا ينبغي استخدامه من قبل أي شخص يعاني من ورم خبيث. وتعتمد الأدوية المستخدمة لعلاجه على الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب وهو البرولاكتين.
- يجب على المرأة الحامل عدم تناول أقراص سولبيرين لأن تناولها قد يضر بصحة الجنين.
- لا ينصح للأم المرضع بتناول أقراص سولبيرين لأنه يفرز في حليب الثدي وينتقل للرضيع وقد يسبب للرضيع العديد من المشاكل.
- لا ينبغي تناول سولبيرين من قبل المرضى الذين يستخدمون أدوية أخرى دون استشارة الطبيب، حيث أن هناك تفاعلاً بينه وبين العديد من الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للحموضة التي تحتوي على الألومنيوم أو المغنيسيوم، وكذلك أدوية السكري، وأدوية الاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم. الأدوية، وبعض المضادات الحيوية.
- قد يؤدي استخدام أقراص سولبيرين إلى شعور المريض بصعوبة في النوم.
- أثناء استخدام أقراص سولبيرين قد يشعر المريض باضطراب في الحركة ورعشة في الجسم وإحساس بعدم التوازن.
- قد يصاحب استخدام Sulpiren مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والغثيان.
- قد يرتبط سولبيرين بانخفاض الرغبة الجنسية والخصوبة لدى المرضى الذكور.
سولبيرين
الجرعة الصحيحة وطريقة الاستخدام لأقراص سولبيرين
إن تناول الدواء بالجرعة الصحيحة وبالطريقة الصحيحة يضمن حصول المريض على الفعالية المطلوبة ويمكنه من تجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. يتم تناول أقراص سولبيرين تحت إشراف الطبيب المختص الذي يحدد الجرعة حسب حالة المريض. لكن في الحالات الطبيعية التي لا تعاني من أمراض مزمنة تكون الجرعة قرص واحد مرتين يوميا، أي كل 12 ساعة، ومن الأفضل تناول الجرعة في نفس وقت الجرعة السابقة.