كثير من الأمهات في حيرة من أمرهن كل ليلة.

الحواط قبل النوم باللغة العربية الفصحى

قصة الارنب والارنب وسرقة الجزر

تعتبر هذه القصة من أفضل صراعات ما قبل النوم باللغة العربية الفصحى التي يمكنك قراءتها لطفلك، وتبدأ هذه القصة بـ:

كان لدى ياما أخت تدعى أرنوبيا، تعيش في الأرانب في منزل صغير جدًا مع والدتهم أرانيا.

وفي أحد الأيام ذهبت أمهم إلى حقل الجزر لإحضار الطعام لأطفالها، وأكدت لكل من الأرنب والأرنب أنهما لن يذهبا إلى مكان أبداً خوفاً من خطر الطريق.

وبعد خروج الأم، أظهر الأرنب لأخته أن يسيرا معًا ويعودا سريعًا قبل أن تعود الأم، فوافقت على الترتيب الصغير وخرجت في أسرع وقت من منزلهم.

وأثناء سيرهم وجدوا قفصًا تشع منه رائحة جزر جميلة جدًا، فبادروا إلى أخذ الأرانب هذه الجزر من القفص وتركوا جزرة واحدة فقط.

أخفوا هذه الجزر عن أمهم وعادوا بسرعة إلى المنزل، وعندما عادت الأم كانت تبكي، فسألها أطفالها لماذا تبكين يا أمي؟ فأجبتهم أنها بعد أن جمعت كمية من الجزر ووضعتها داخل القفص، وذهبت لتجمع لهم كمية أكبر، وعندما عادت لم تجد إلا جزرة واحدة.

وفي نفس الوقت، عندما كانت الأم تخبر أطفالها، شعروا بالذنب لأنهم سرقوا هذه الجزيرة دون علم صاحبها.

بدأوا اد بإخبار الأم أنهم خرجوا دون علمها، وهم من أخذوا هذه الجزر، فحزنت الأم كثيراً، وقالت لهم لا تستطيعون أخذ شيء ليس من حقكم، مهما كان السبب، حتى لا تعاقب الله.

اد بكى كثيراً على فعلتهم، وطلبوا السماح لوالدتهم، وأخبروها أنهم لن يكرروا هذا الفعل السيئ مرة أخرى.

العصفور المفخخ

وفي يوم عاصف جدًا، خرج الصياد “حسونة” من المنزلة ليصطاد بعض الطيور.

وبسبب هذه الأجواء العاصفة هربت العديد من الطيور الصغيرة من أعشاشها، وبدأت الشفقة والأمهات بالبحث عن كمية من صغارها.

كان هناك عصفوران يريدان طريقة سهلة للحصول على كمية كبيرة من الطعام، فتفاجأا بأسهم الصياد التي ستأتي نحوهما.

فبدأوا بالهرب بين كل الأشجار، ومن خلال فطائر الطيور بدأ الغبار يدخل في عيون الصياد. وفي ضررنا ما كان نحونا، ينبغي لصيد الأسهم أن ينظر إلى أفعاله، لا إلى دموع عينيه.

ولذلك تعتبر هذه القصة من أفضل صراعات ما قبل النوم باللغة العربية الفصحى والتي تعلمت درسا ودرست في حياتنا.

قصة ملك الغابة والفأر

الحواط قبل النوم باللغة العربية الفصحى

في أحد الأيام، كان هناك أسد خالد نائماً تماماً، فبدأ الفأر يصعد إلى ظهره ليلعب.

بدأ الأسد يشعر ببعض الإزعاج أثناء نومه، فاستيقظ ونظر بغضب إلى الفأر ليمسكه بيده ويقرر أنه سيأكله على الفور.

حزن الفأر الصغير واعتذر كثيراً من الأسد لأنه أيقظه من نومه، وقال له أرجوك لا تأكلني، وطلب منه أن يتركه يذهب وأنه سيساعده في كل مرة. يحتاج لمساعدته.

ضحك الأسد من كلام الفأر المسكين، وقال له: كيف لفأر ضعيف مثلك أن ينقذ أسداً بعيني، ولكن رغم ذلك ترك الأسد هذا الفأر المسكين.

ومرت عدة أيام حتى جاء بعض الصيادين ليمسكوا الأسد، وبالفعل أمسكوا به، وبدأوا بوضعه في القفص، وكان الأسد في ذلك الوقت ضعيفًا جدًا لأنه كان ملتصقًا باليدين.

وعندما رآه الفأر على هذه الحالة، قرر أن ينفذ وعده الذي وعده به، فساعده بفك رموز الحبال التي تمنع حركة الأسد، وبعد فك رموز الحبال، هرب الأسد من الصيادين.

بعد ذلك شكر الأسد الفأر كثيرا وندم على الاستهزاء به وكنا مع حواط قبل النوم باللغة العربية الفصحى