وقد يحتاج الصائم إلى المضمضة بالماء، أو بالماء والملح، أثناء نهار الصيام، سواء للوضوء، أو لشدة الحر، أو لمرض، أو لسبب آخر. وقد أباح الشرع المضمضة بالماء بالضوء لضرورة ذلك، فإن الصلاة لا تتم إلا بوضوء. أما بالنسبة للمضمضة بالماء، بالماء والملح، فسيتم شرح النظام القانوني الناتج عنها في السطور القادمة.
هل الغرغرة بالماء والملح تبطل الصيام؟
وفيما يلي الضوابط الشرعية لغرغرة الصائم بالماء والملح في نهار الصيام، وفيما يلي الضوابط الشرعية:
- الغرغرة بالماء والملح لا تفسد الصيام، سواء بالماء وحده أو بالماء والملح عند الضرورة، ولكن يشترط للغرغرة بالفم أن لا يدخل الماء ولا الملح إلى المعدة حتى لا يفسد صيام الإنسان. للصائم، وإذا دخل بعض هذا السائل إلى بطن الصائم، فلا يضر بصحة الصوم إذا كان بغير قصد، وصيام الصائم صحيح ويجب على الإنسان عدم تكرار ذلك. ولكن يجب الحذر من دخول الماء أو الملح إلى المعدة حفاظاً على صحة الصيام.