والمقصود بالاستمناء: إنزال المني باليد أو بأية طريقة أخرى دون مجامعة أو علاقة شرعية، كما هو معروف؛ يحرم الاستمناء في شهر رمضان وفي الأيام العادية لما فيه من ضرر جسدي ونفسي ويشكل خطراً على الإنسان ولأنه يفسد الشعائر الدينية، كما أن الاستمناء في رمضان أشد تحريماً. وبما أنه يؤثر على صحة صيام الصائم، فما حكم الاستمناء عمداً في رمضان عند المالكية؟
وعند المالكية ما حكم من تعمد الاستمناء في نهار رمضان؟
وفيما يلي بيان الحكم الشرعي الذي يرى المالكية أنه ينشأ من الاستمناء في نهار رمضان، وهو كما يلي:
- وعند المالكية تعمد الاستمناء في نهار رمضان يفسد صيام الصائم، وعلى من تعمد الاستمناء الكفارة والكفارة، عند أحمد بن حنبل رواية عن الشافعية. لأن العادة السرية تفسد الصيام، ولأنها تسبب أيضاً إنزال المني الذي يكون نتيجته شبيهاً بالجماع. ويجب على من تعمد العادة السرية، بالإضافة إلى الصلاة والكفارة، أن يستغفر الله تعالى من ذنوبه، ولا يعود لمثل ذلك أبداً، لا في رمضان ولا في غيره.