والوطء بالمرأة في دبرها محرم شرعا باتفاق جميع علماء الأمة الإسلامية. ولم يقل أحد من علماء المسلمين أنه لا يحرم إتيان المرأة في دبرها، لأن إتيان المرأة في دبرها يؤدي إلى جملة من الشرور والأضرار، أولها الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة، ولأن الله تعالى قال: وقد جعل سبحانه الزراعة هي المكان والمكان للزرع والحمل، ولا يجوز مخالفة آيات الله وأوامره.

كفارة ممارسة الجنس مع المرأة في دبرها على المذاهب الأربعة

الكفارة الوحيدة لممارسة الجنس الشرجي مع المرأة، عند المذاهب الأربعة، هي التوبة النصوح إلى الله تعالى. وإلى جانب هذه الكفارة يجب على الزوجين، الرجل والمرأة، أن يفعلا ذلك، وأن يكثرا من الأعمال الصالحة والطاعات التي ترضي الله عز وجل، فإن الحسنات يذهبن السيئات.

حكم ممارسة الجنس الشرجي مع المرأة

  • يعتبر الجماع في دبر المرأة من أكبر الكبائر التي حرم الله عز وجل، ومن جامع امرأة في دبرها فهو ملعون، وذلك وفقا للأحاديث النبوية الشريفة ومنها حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: (من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها أو كاهناً فإنه لم يؤمن بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم). صلى الله عليه وسلم، ويشير هذا الحديث وغيره من الأحاديث النبوية إلى نهي المرأة عن الجماع في غير المكان الذي خصه الله عز وجل “المرأة إذا جامعت من دبرها اسما”، والجماع في الدبر مع. يحرم على المرأة سواء رضيت المرأة بذلك أم لا، فيجب على المرأة ألا ترضا هذا الفعل مع زوجها وتمنعه ​​من فعله حتى لا تتعرض لعذاب الله وغضبه.