عند الحديث عن فرعون؛ ما يتبادر إلى ذهني هو فرعون موسى؛ هذا الطاغية، الذي عصى أمر الله تعالى، استكبر وطغى على الأرض، وقتل ذراريها والناس. إلا أن موته جاء بعد إصراره على الكفر والاستخفاف بالرب، فأغرقه الله تعالى في البحر وهدده سبحانه وتعالى بأن يحيي جسده بعد أن فارقت روحه ذلك. ليكون قدوة لمن يسأل نفسه: هل فرعون المتحف المصري هو نفسه فرعون موسى؟

جسد الفرعون في المتحف المصري

وفيما يلي توضيح لوجود جثة الفرعون في المتحف المصري:

  • ويعد الفرعون أو رمسيس الثاني أحد أهم الملوك الذين حكموا مصر في العقود الأخيرة، وقد سيطر على البلاد بعد وفاة والده الذي توفي قبل ثلاثة آلاف عام، ولكن لا يزال اسمه يعتقد أنه ذلك الجسد. تم العثور على هذا الفرعون، الذي كان طوله خمسة أقدام، وكان شعره أحمر وأنفه غير مستقيم، في عام 1881. تم وضع الجثة في المتحف المصري وبقيت في المتحف حتى عام 2007، وبعد ذلك تم تسليم جثمان الفرعون إلى المتخصصين في باريس؛ وأظهر التحليل أن الجسم كان يعاني من مرض فطري وتم علاج المرض. ويعتقد العلماء أن رمسيس الثاني هو نفس فرعون موسى الذي قتله الله عز وجل في البحر بعد اضطهاد نبي الله موسى للتخلص منه ومن معه من المؤمنين.