هيليكوباكتر بيلوري

تعتبر بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري من أكثر الميكروبات التي تصيب الجهاز الهضمي في الجسم، وهي من أكثر الأمراض البكتيرية انتشارا وانتشارا. وبحسب بعض التقارير العلمية، فإن بكتيريا الملوية البوابية تصيب أكثر من نصف سكان العالم، وتحدث معظم حالات الإصابة بهذا الكائن الدقيق في مرحلة الطفولة.

خصائص بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري

بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري هي إحدى الميكروبات التي تصيب المعدة والجهاز الهضمي. هيليكوباكتر بيلوري هي نوع من البكتيريا لها شكل حلزوني أو حلزوني. تصيب هذه البكتيريا بطانة المعدة وتسبب تقرحات في المعدة والأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، تسبب هذه البكتيريا أحيانًا بعض أنواع سرطان المعدة.

تعرف بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري علميا باسم هيليكوباكتر ويمكن أن تنتقل عن طريق البراز أو الفم وكذلك عن طريق الطعام.

كيفية تشخيص الإصابة ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري

يمكن تشخيص الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية من خلال عدة فحوصات طبية، أهمها ما يلي:

الفحص باستخدام منظار المعدة

  • يكشف فحص منظار المعدة عن كافة الالتهابات التي من الممكن أن تسببها بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري في المعدة والجهاز الهضمي، ولهذا يعتبر فحص منظار المعدة من أدق الفحوصات.

الفحص عن طريق تحليل الدم

  • يتضمن هذا التحليل أخذ عينة من الدم للتأكد من وجود الأجسام المضادة فيه.

فحص البراز

  • في هذا التحليل يتم جمع عينة من البراز وتحليلها للتأكد من وجود الميكروب أم لا.

الفحص السريري للمريض

  • سيقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات لتحديد وجود انتفاخ في البطن أو مكان الألم.

الأعراض الرئيسية لعدوى هيليكوباكتر بيلوري

  • ملاحظة وجود تضخم ملحوظ في المعدة.
  • القيء والغثيان المستمر.
  • الشعور الدائم بألم عام في الجسم، وخاصة على الريق.
  • يعاني من الإسهال الشديد.
  • الشعور بصعوبة التنفس.
  • الدوخة والإغماء المتكرر.
  • يعاني من فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • لاحظ أن التنفس أصبح غير مريح.
  • الشعور بحالة من التعب العام.
  • تغير لون البراز إلى اللون الأسود.
  • القيء أسود.

مضاعفات الإصابة ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري

هناك العديد من المضاعفات الناجمة عن الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية، بما في ذلك قرحة المعدة، وانثقاب المعدة، وانسداد الأمعاء.