الأصل أن يمتنع الإنسان في نهار رمضان أثناء صيامه عن كل ما يثير الشهوات والغرائز رغبة ورجاء الأجر والثواب من الله تعالى، فإن إثارة الشهوات والغرائز تؤدي أحياناً إلى الانفعال. بطلان الصيام، ومن غلبته شهوته في شهر رمضان فله حكم شرعي خاص. فما هو الحكم الناتج، وفيما يلي بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة؟
قرار بشأن من تغلب عليه الشهوات في شهر رمضان
وفيما يلي الحكم الشرعي لمن غلبته الشهوة في نهار رمضان، وهو كما يلي:
- إذا غلبت الشهوة الإنسان في نهار رمضان وخرج منه بعض المني سواء بالجماع أو بغيره، فسد صومه، ويجب عليه قضاء ذلك اليوم في التوبة والاستغفار إلى الله تعالى ليطلب هذا الذنب. إذا غلبت على الإنسان يوم الصيام فعل محرماً، ولم يخرج مني، لئلا يفسد صومه، فعليه الفطر، والتوبة إلى الله عز وجل، وعدم العودة لمثل هذه الأمور. مما يفسد الصيام من جديد.