صلاة العيد عبارة عن ركعتين يصليها المسلم في صباح يوم العيد، بعد أن طلعت الشمس وارتفعت مثل الرمح في أعماق السماء. وتؤدى بتكبير سبع تكبيرات في الركعة الأولى من الصلاة، ثم يقرأ المسلم بعدها الفاتحة وسورة الأعلى أو ق. وفي الركعة الثانية يكبر المسلم خمس تكبيرات، ثم يقرأ سورة الفاتحة. الغاشية أو القمر، ثم ينهي الإمام الصلاة بخطبة قصيرة يخطب فيها الناس.
قرار بشأن صلاة العيد
اختلف العلماء في تحديد صلاة العيد على ثلاثة أقوال على المذاهب الثلاثة، على النحو التالي:
- قرار صلاة العيد عند المالكية والشافعية
- وقالوا إن صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، واستدلوا بذلك من حديث طلحة بن عبيد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم. وسلام عليه من قال: (خمس صلوات في اليوم والليلة، قال: هل علي غيرها؟ قال: لا، إلا أن تتطوع).
- حكم صلاة العيد عند الحنابلة
- ووفقاً لتعاليم الإمام أحمد بن حنبل، فإن صلاة العيد فرض كفاية، ولهذا يؤديها جماعة من المسلمين. وينبذها لغيره، وقد انتهى أتباع هذا المذهب إلى أنها وجوب كاف لقوله تعالى في سورة الكوثر: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}.
- حكم صلاة العيد عند الحنفية
- صلاة العيد واجبة عند الحنفية على كل ذكر مسلم يستطيع أدائها، ويأثم تركها بدون عذر شرعي. وهذا الرأي قاله ابن تيمية والشوكاني وغيرهما، واستنبط من هذا الوجوب مداومة النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها ووجوب أدائها في كل عيد دون… تركه واستدلوا أيضاً بحديث أم عطية نسيبة بنت كعب قال: «أمرنا يعني النبي صلى الله عليه وسلم أن نخرج الموالي والأبكار في العيدين». وأمر الحائض أن يعتزلن عن المصلى في العيدين. لماذا؟