قصص الرعب هي نوع من القصص التي تهدف إلى بث الرعب والخوف لدى القارئ. تقدم هذه القصص عادة سيناريوهات مثيرة مليئة بالأحداث الغامضة والأشياء غير المفهومة التي تثير الخيال والرهبة.
قصص رعب قصيرة مكتوبة
فيما يلي قصص رعب قصيرة مكتوبة:
قصة لعبة مسكون
في عيد ميلاد بيلا السادس، أعطتها صديقتها دمية ذات ضفائر شقراء، والتي أصبحت لعبة بيلا المفضلة. وعندما ضغطت على يدها قالت عبارة “Let’s go” باللغة الإنجليزية، لكنها كانت تقولها أحياناً بلغات أخرى أيضاً صدمت قلوب عائلة بيلا، ولم تكن… الطفلة الصغيرة راضية عن هذا الأمر. دمية مخيفة خارج المنزل.
وفي إحدى الليالي بدأ اللعبة بقول عبارات بأصوات مختلفة أيقظت الفتاة من نومها في خوف، وعندما دخلت عائلة بيلا إلى غرفتهم، قام الأب بإزالة بطاريات بيلا، لكنها لم تنطفئ، وعندما سقطت صمت عدة مرات، وفي اليوم التالي قررت الأسرة التخلص من بيلا، فألقوها في كيس القمامة، لكنهم وجدوه في السرير بجوار ابنتهم ليلاً، وعندما رماه الأب. إلى مكب النفايات، سافر الثلاثة منهم برا لعدة أيام. وعندما عادوا رأوا الدمية في ساحة المنزل وكلما حاولوا التخلص منها عادت إليهم حتى أرسلوها بالبريد إلى مكان في جنوب القارة، وعادوا إلى ذلك الرعب الكبير الذي عاشته الأسرة مرة أخرى في حياتهم.
حكاية الفأس
قررت عائلة مارت قضاء العطلة الصيفية في الغابة وانتقلت إلى منزل جديد وسط الغابة حتى انتهت العطلة الصيفية وكانت الأيام الأولى مليئة بالمرح للعائلة المكونة من الأب والأم وأربعة أطفال.
أصغر طفل كان اسمه تيم وكان خائفًا في الليل. وادعى أنه سمع صوت الأشجار تتكسر ليلاً.
وفي إحدى الليالي سمعت الأسرة صرير فأس في أروقة المنزل، وبينما كانوا مجتمعين رأوا رجلاً ضخمًا يحمل فأسًا في منزلهم، فصرخ الأطفال في رعب من الرعب، فقتل سائق الفأس جماجم الأسرة وقضمها . وبعد عدة أشهر، اكتشفت الشرطة جثث العائلة، وبعد البحث علمت بأداة القتل. إنها العقول وتبين لهم أن جرائم الفؤوس تحدث باستمرار في هذه الغابة. وعائلة مارت لم تكن الضحية الأولى ولا الأخيرة!
قصص رعب مكتوبة حقيقية
فيما يلي قصص رعب مكتوبة حقيقية:
تاريخ الفندق الانتحاري
قصة الانتحار في الفندق هي الأغرب والأكثر رعبا. حدثت هذه القصة في أحد الفنادق المسكونة في كولومبيا، حيث شهد هذا الفندق أكثر حالات الانتحار حيث قفزوا من الطوابق العليا دون سبب وجيه.
وبعد التحقيق تبين أن هذا المكان كان مكان دفن العديد من أبناء قبيلة مويسكا الذين فروا من الاستعمار.
ولا يزال هذا المكان يثير شكوكا كبيرة، خاصة بعد أن تم تحويله إلى متحف شلال، تروى عنه العديد من القصص.
قصة وحش الانفيلد
عاش رجل في أنفيلد في منزل به فناء كبير. لقد سمع بعض الانفجارات في هذا الفناء ليلاً، ولكن في أحد الأيام سمع الضجيج يتزايد، فاستيقظ ليرى ما يحدث، وقد صُدم من الرعب الذي رآه عندما رأى مخلوقًا صغيرًا مخيفًا في حديقته وقال إن لها ثلاثة أرجل وعيون متوهجة.
ومع تكرار المشهد، روى للصحافيين ما رآه. وعندما وصلت فرق البحث، شاهدت آثار أقدام تشبه الكلاب، ولكن بها ستة أصابع وخدوش مشبوهة، وحتى الآن لم يتم العثور على تفسير.
قصص رعب عن الجن
وهنا قصص رعب عن الجن:
قصة الشاب جودمان
تزوج غودمان من فتاة أحلامه التي كانت تتمتع بصفات الفتاة المثالية حقا، وكان يمنحها دائما الحب والرعاية والاهتمام، لكنها طالبته بالعيش في قرية عائلتها التي كانت بعيدة قليلا عن المدينة و جميع جيرانها كانوا عائلة زوجته تيا.
خلال الأشهر الأولى من زواجهما، لاحظ غودمان تصرفات مشبوهة من جانب عائلة زوجته، لكنه لم يهتم؛ لأن تيا هي كل ما هي عليه، ولكن عندما شعر جودمان أن تيا تستيقظ بعد منتصف الليل كل يوم، قرر مراقبة ما كانت تفعله.
وفي اليوم التالي، انتظر خروج تيا من سريرها وتظاهر بالنوم. ثم تبعها عندما رأى زوجته تيا تسير نحو الغابة وتفاجأ عندما رأى قوسًا سحريًا شيطانيًا، جميع جيرانه من عائلة تيا كانوا حاضرين هناك أيضًا، وفجأة استيقظ جودمان أنه كان في سريره يرقد، و واصل التفكير فيما حدث، محاولًا معرفة ما كان يراه، هل كان حلمًا أم حقيقة؟
أخبر زوجته أنه كان يرى كوابيس في الليل، وكانت زوجته سعيدة لأنه لم يعلم بأمرها. وبعد أيام قليلة شعر جودمان أن زوجته قد رحلت وقرر أن يتبعها مرة أخرى في مكان الحادث، لكنه أصيب بالذعر وحاول العودة، ولكن بسبب ذعره انكشف وضعه. وأثناء هروبه تعثر بقطعة من الخشب مما أدى إلى إصابته في يده، لكنهم تمكنوا من الإمساك به.
وفي اليوم التالي، استلقى على سريره مصابًا بصداع شديد، وكان سيؤكد أنه كان كابوسًا قبل أن يرى الجرح في يده. واتضح فيما بعد أن تيا وعائلتها كانوا من الجن وكانوا يمارسون طقوسهم في الليل، ولكن بسبب تيا، لم يكن لديهم أي نية لإيذاء غودمان.
قصة أم هيمانة
في صحراء بعيدة، كان هناك مجموعة من الأصدقاء كانوا ذاهبين في رحلة تخييم، لكن أثناء قيادتهم توقفت السيارة فجأة قبل وصولهم إلى مكان المخيم، فتجرأ الشباب الثلاثة على التخييم في المكان حتى صباح السيارة كانوا متوقفين عن العمل.
وبعد أن أشعلوا النار وأعدوا موقع المخيم بالكامل، مر بهم رجل واستقبلهم وحذرهم من البقاء هنا. فهذا المكان مسكون، لكن سعيد ومازن ضحكا من كلامه، بينما خاف عادل من تلك الكلمات، وتردد في رأسه صوت الرجل الذي طلب منهما الرحيل سريعا.
وفي سهرة الشباب، تفاجأ عادل بأنه لا يسمع نباح كلبه، فذهب للاطمئنان عليه فوجد الكلب مقطعاً إلى أشلاء وعليه كلمة “انطلق” على السيارة.
فاندهش الشباب من هول المنظر وظنوا أن الرجل الغريب فعل ذلك لإخافتهم. كان عادل حزينًا جدًا على كلبه المخلص، بينما شعر مازن وسعيد بالخوف لأنهما كانا مراقبين، فحاولا إصلاح السيارة وعندما نجحت، بدأا في جمع أغراضهما. ومر بنفس الرجل وأخبرهم أنهم يستعجلون بالرحيل، فهاجمه مازن بغضب وقال له: “لماذا فعلت ذلك؟ اقتل الكلب؟” لماذا تخيفنا؟ أخذه صديقاه منه وأخبرهم الرجل أن أم حيكان فعلت ذلك لأنها لا تحب الغرباء ثم هرب.
وفر الشباب ووصلوا إلى استراحة قريبة وأخبروا صاحب الاستراحة السيد علي. وأوضح لهم أن أم هيمان هي روح الصحراء وظن أنهم اختطفوا حتى عثر على جثثهم، وعندما أخبروهم عن الرجل أدرك أنه أحد أبناء أم هيمان وأنه هو. لم يكن هناك أي شخص يمر هناك، خاصة أنهم أخطأوا في الطريق وأنقذوا حياتهم بالخروج، لأنهم لو ناموا هناك لما استيقظوا.