القصص تحفز الخيال وتشجع الأطفال على التفكير الإبداعي وتطوير أفكار جديدة. بالإضافة إلى ذلك، تعزز القصص قضاء الوقت معًا بين الأطفال والآباء أو الجهات الراعية وتقوي العلاقة العاطفية بينهم.
قصص قبل النوم للأطفال
ستجد أدناه قصص ما قبل النوم للأطفال:
قصة علاء الدين والمصباح السحري
في يوم من الأيام، في منزل دافئ في قرية بعيدة، كان يعيش شاب اسمه “علاء الدين” مع والدته وأبيه، اللذين كانا يملكان محلًا صغيرًا في القرية، استولى عليه علاء الدين بعد وفاة والده، وكان يعمل فيه بدأ ذات يوم دخل رجل غريب إلى المنزل وأخبر علاء الدين وأمه أن والده كلفه برعاية علاء بعد وفاته وطلب من والدته أن ترافقه إلى كهف الكنوز حتى يتمكن من أخذ ثروة معه لبقية حياته.
وافق علاء الدين وذهب هو والرجل إلى كهف الكنوز. وعندما وصلوا، تمتم الغريب ببعض الكلمات السحرية حتى فتح باب الكهف وطلب من علاء الدين الدخول وإحضار المصباح من الداخل فأحضر المصباح، طلب الرجل الغريب منه أن يعطيه إياه، لكن علاء. شعر بشيء غريب تجاه الرجل الذي أسرع لإحضار المصباح قبل أن يخرج علاء وفهم أنه رجل مخادع واستخدمها كوسيلة لإحضار المصباح وليس أكثر، فاستنتج الغريب أنه يفتح باب الغرفة. كهف علاء الدين.
جلس علاء وحيدًا في الكهف المظلم، يفرك المصباح بكلتا يديه ويتمتم: “أتمنى أن أخرج من هنا”. وفجأة خرج من فوهة المصباح عملاق أزرق كبير. لقد حقق أمنيته الأولى وأحضرها له وأخبره أن لديه أمنيتين متبقيتين وأن العملاق سيحصل على حريته من المصباح.
ومن ناحية أخرى، كانت الأميرة ياسمين جميلة ومتواضعة. تقدم لها العديد من الشباب ومنهم مستشار الملك علاء الدين الذي كان يحب الأميرة ياسمين، فطلب من الجني أن يبني له قصرًا ويعطيه الذهب، وأثناء وجوده في القصر رآه المستشار وعلم أن علاء حصلت على المصباح السحري. لأنه الرجل الغريب الذي ادعى أنه صديق والده وذهب وسرق المصباح من علاء، فأخبر علاء الدين الأميرة بكل شيء وأن المستشار رجل سيء ويريد أن يحكم مكان السلطان وأبيها و وهنا تمكنت الأميرة من استعادة المصباح السحري وإعادته إلى علاء الدين الذي عبر عن أمنيته الأخيرة: أن يبتعد المستشار عنهم.
وفي الحقيقة حقق العملاق أمنية علاء الدين الأخيرة وتحرر من المصباح، لكنه بقي بجانب علاء وأصبحا أصدقاء، تزوج علاء الدين من الأميرة ياسمين وعاشا حياة سعيدة.
قصة البطة القبيحة
في أحد الأيام، في أرض خضراء جميلة تتوسطها بحيرة زرقاء جميلة، كانت بطة كبيرة تنتظر فقس بيضها، واستقبلت صغارها بدفء الجمر المشتعل. وكان عدد البيض ستة. ولكن كان حجم إحداهما ضعف حجم الآخرين، وفي أحد الأيام المشمسة بدأ البيض يفقس. وعندما فقس صغارها ملأت السعادة قلبها وبدأت العد حتى وصلت إلى البيضة الكبيرة، فصدمت عندما رأت بطة ضعف حجم صغارها وكان لونها رمادي غامق على عكس صغارها الجميلين. مما أثار الذعر في قلوب الصغار وبدأوا بالصراخ، لكن الأم قالت بكل حزم: توقف، إنه أخوك. لقد أرادوا قضاء وقت ممتع والسباحة، لكن الإخوة رفضوا اللعب مع أخيهم الرمادي، فشعر بالحزن الشديد وقرر المغادرة.
ذهب البط الرمادي، وكلما التقى بشخص وصفهم بـ “البطة القبيحة” وذهب دون أن يقبله أحد. وعندما جاء الشتاء سبح في بحيرة، إلا أنه لم يكن يعلم أنها ستتجمد، وعندما أحاط به الجليد ظن أن أمره قد انتهى وأنه سيموت وحيدًا وضعيفًا بسبب مظهره، لكنه أحس بيدين قويتين تسحبانه من الجليد وتقربانه من سترته الصوفية، وفجأة أصبح حطابًا لطيفًا ولطيفًا ينعي البط، فكان يعتني بهم ويدفئهم حتى يأتي الربيع، وهنا أحضرها فعاد إلى البحيرة حيث وجدها فيها فقال له: “أنت حر الآن، استمتع بحريتك في الطبيعة”.
شعر البط أنهم أصبحوا أقوياء واستعادوا ثقتهم حتى حط بجانبهم سرب من الطيور البيضاء الجميلة. رآهم ينظرون إليه ويقتربون منه، فتوقع التصريح وقال لهم: حسنًا، لن أزعجكم. فقالوا له: “لن تزعجنا، لا تذهب!”، لا نريدك أن تكون وحدك، ابق معنا.
كان البط في غاية السعادة حيث تغزل في لونه الرمادي الغريب، وشعر أنه محبوب وأن لونه وشكله لا يحددان مصيره، وعاش معهم في سعادة بقية حياته.
قصص ما قبل النوم للأطفال باللغة العامية
ستجد أدناه قصص ما قبل النوم للأطفال باللغة العامية:
قصة ذات الرداء الأحمر الصغيرة
في يوم من الأيام كانت هناك فتاة صغيرة اسمها ليلى تعيش مع والدتها في منزل صغير على ضفة الغابة الخضراء. كانت ليلى فتاة لطيفة وكانت تحب والدتها كثيراً.
وفي أحد الأيام، طلبت والدة ليلى منها أن تحضر الطعام لجدتها التي تعيش في منزل وسط الغابة. حذرتها من أن تسلك الطريق القصير وألا تتبع الطيور على الطريق الطويل مرتدية معطفًا أحمر وقالت لها أن تكوني حذرة في الغابة يا أمي.
ذهبت ليلى للتنزه في الغابة، لكنها رأت أشجار التفاح والطيور في الطريق، فحذرتها من الدخول، وقالت في نفسها: “سأحضر بعض التفاح إلى جدتي” وعادت، وليلى مضى في الطريق الطويل يلعب ويغني ويقطف التفاح والتوت حتى ظهر الذئب. أخبرها أين. قالوا له إنني أريد أن آخذ السلة إلى منزل أختي.
تقدم الذئب إلى منزل أختها، وربطها ووضعها في الخزانة، ولبس ملابسها وجلس مكانها، وأخذها الذئب إلى منزله. لقد تفاجأت. اسألها ما بك يا جدتي؟ هل تشكو من شيء ما؟ حتى رفعت وجهها وعرفت ليلى أنه الذئب وصرخت: “أنقذوني”، حتى سمعها الفلاح، وجاء ودخل المنزل، وضرب الذئب وأخرجه من المنزل، وأنقذ ليلى وجدتها، وتعهدت ليلى بأن تستمع دائمًا إلى كلام والدتها ولا تكذب.
قصة الدببة الثلاثة
في أحد الأيام كان شادي فتىً مؤذياً عذب عائلته كثيراً ومنعوه من الذهاب إلى الغابة لأن الحيوانات تعيش هناك. وفي أحد الأيام خرج شادي من المنزل دون أن يخبر أهله واتجه نحو الغابة وكان يلعب ويمرح ويطارد الفراشات حتى تاه فيها وحاول العودة إلى المنزل. لكنه ضاع.
وبينما كان يمشي، صادف كوخًا بباب مفتوح. طرق الباب ولم يجبه أحد، فسمح لنفسه بالدخول دون استئذان. أكلهم جميعًا وجلس على الأريكة الصغيرة، لكنها انكسرت. ثم بحث في أرجاء المنزل قليلاً حتى وجد سريراً صغيراً وسريرين كبيرين. استلقى شادي في النوم ودخل في نوم عميق.
تعود الدببة الثلاثة إلى المنزل وتجد الباب مفتوحًا. يأتي الأب الدب ليجد الأريكة مكسورة. تأتي الأم وتجد الحساء جاهزًا، فيصرخ الابن الدب قائلاً إن هناك أحدًا في سريره. يرى الدببة الثلاثة ويبدأ في البكاء والصراخ حتى يسكتوه.
يقول بابا بير: من سمح لك بالدخول؟ لماذا أكلت طعامنا؟ ألا تعرف آداب المنزل؟
رد شادي قائلاً إنه ضاع، واعتذر وأعاده الدببة الثلاثة إلى منزله ووعدوه بأنه سيلتزم بكلامهم ولن يفعل أي شيء دون إذن.
قصص ما قبل النوم للأطفال بصيغة PDF
يمكنك عرض وتنزيل قصص ما قبل النوم للأطفال مباشرة حيث يحتوي هذا الملف على عدة أمثلة مثيرة للاهتمام لقصص ما قبل النوم للأطفال بتنسيق PDF.
قصص ما قبل النوم للأطفال، دكتور
يمكنك عرض وتحميل قصص ما قبل النوم للأطفال مباشرة حيث يحتوي هذا الملف على العديد من القصص الممتعة والمناسبة لجميع الأطفال وهو بصيغة DOCX.