غزوة أحد هي المعركة التي وقعت بعد غزوة بدر بقليل ولم تستمر أكثر من شهر. وكان ذلك رد فعل للمشركين على معركة بدر، التي قُتلوا فيها هم وعدد كبير من قادتهم. وأشار جمهور الكفار إلى أهمية الثأر لمن قتلوا في غزوة بدر. اجتمعت جماعة المسلمين والكفار بالقرب من جبل أحد، أحد جبال المدينة المنورة.
كم عدد المسلمين في غزوة أحد؟
وكان عدد المسلمين في غزوة أحد 700 مقاتل، وخرج من المدينة المنورة مع النبي صلى الله عليه وسلم 1000 مقاتل. وانسحب في الطريق عدد كبير من المنافقين بقيادة عبد الله بن أبي سلول، وكان عدد المشركين يزيد على ثلاثة آلاف. وفي يوم السبت الثالث من الهجرة التقى الجيشان، وفي بداية المعركة حقق المسلمون انتصارات ساحقة على المشركين، ولما انصرف الرماة من أماكنهم في ظهر الجبل، تكبد المسلمون خسارة فادحة، وخسارة فادحة وقتل عدد منهم. ودعا النبي على الأموات ودفنهم في أرض المعركة، وقد قتلوا بسبب كثرة القتلى الذين وصلوا إلى 70 أو أكثر، ودفن كل زوجين متحابين في نفس القبر.