تعتبر صلاة الجمعة من أهم الشعائر في الإسلام حيث أنها تؤدى مرة واحدة في الأسبوع. جعل الله تعالى يوم الجمعة عطلة لجميع المسلمين، لأن في هذا اليوم يجتمع المسلمون من جميع الأعمار والطوائف والخلفيات الاجتماعية لأداء هذه الصلاة، فهم جميعا متساوون، لا فرق بين شخص وآخر. هل يجوز أداء صلاة الجمعة في البيت؟ وما القرار القانوني الناتج عن ذلك؟

القرار بشأن صلاة الجمعة في البيت

وفيما يلي بيان حكم أداء صلاة الجمعة في البيت:

  • لا يجوز أداء صلاة الجمعة في البيت إلا لعذر شرعي. صلاة الجمعة في المسجد واجبة على كل مسلم بالغ، صحيح، ملزم شرعا، صحيح، يدل على ذلك حديث أبي هريرة قال: (عن أبي هريرة قال: «جاء رجل أعمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم) صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أفعل ذلك، فلم يكن له دليل يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له أن يصلي في بيته، فلم يتركه، ودعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة، قال: أجب عليه “لا يجوز الصلاة في المسجد؛ لأن من شروط صلاة الجمعة جماعة المسلمين فيما بينهم، فيجب على كل مسلم أن يحرص على ذلك فهو منافق إذا تأخر عن الصلاة”. وتأتي صلاة الجمعة جماعة في المسجد.