صلاة الجمعة واجبة على جميع رجال المسلمين، ولا يسلمون منها إلا إذا كان هناك عذر شرعي يسمح لهم بتركها، مثل: على سبيل المثال، المرض أو الإعاقة أو السفر أو أي أسباب قاهرة أخرى. ولا يجوز لأي مسلم أن يفعل ذلك، ولا يمكنه أداء صلاة الجمعة مطلقاً، لأن من تركها متعمداً فهو… خطأ كبير أن يترك المسلمون صلاة الجمعة إذا صادف العيد في نفس اليوم. وما هو عند المالكية؟
قرار صلاة الجمعة يوم العيد عند المالكية
وفيما يلي بيان حكم صلاة الجمعة يوم العيد عند المذهب المالكي:
- وبحسب علماء المذهب المالكي، فإن صلاة العيد لا تكفي لصلاة الجمعة، وحتى أداء صلاة الجمعة لا يكفي للمسلم أن يؤدي صلاة العيد. بل تجب صلاة العيد وصلاة الجمعة إذا التقيا في يوم واحد، والآراء في تحديد صلاة الجمعة في يوم العيد هي الراجحة عند علماء البلاد، هو المسلم الذي حضر الصلاة. صلاة العيد، لا تجب عليه صلاة الجمعة، إلا أنها تبطل عنه. وقد استدل العلماء بهذا القرار الشرعي من حديث إياس بن أبي رملة الشامي قال: (كنت شاهدا معاوية بن أبي سفيان، فسأل زيد بن أرقم، فقال: “هل شهدت مع الرسول؟”). “صلى الله عليه وسلم اجتمع عيدان في يوم واحد، قال: “كيف فعل هذا؟” ثم رخص يوم الجمعة، وقال: “من أراد أن يصلي فليصل”.