إن أداء السنن والرواتب يحمل في طياته الكثير من الأجر والثواب. وقد أباح الله تعالى هذه السنن. لأنها تعوض النقص والنقص في العبادة، وقد وعد الله تعالى عباده الملتزمين بالسنة المنتظمة أن يبني لهم بيتاً في الجنة، وقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تحقيق هذه النواقص المنتظمة. السنن.

الفرق بين سنن الرواتب وصلاة التطوع

وفيما يلي بيان للفرق بين سنن الرواتب وصلاة التطوع:

  • صلاة السنن مرتبطة بوقت الفريضة، أما صلاة التطوع فليس لها وقت محدد، فيمكن للمسلم أن يؤديها في أي وقت من النهار أو الليل، صباحا ومساء.
  • السنن المفروضة تابعة لسائر الصلوات في وقتها، وأما صلاة النافلة فهي لا تتبع شيئا من الصلوات وأداها لا يتوقف على غيرها من الصلوات، فيستطيع المسلم أن يؤديها مطلقا دون تحديد وقت محدد .
  • السنن السنن المستحبة لا تكون إلا في الصلاة، وأما التطوع فيمكن أن يكون على شكل صدقة وصيام تطوع، مثل: فمثلاً، صيام ستة أيام من شوال، وعشر ذي الحجة، وغيرها، كلها تعتبر من التطوع.
  • والسنن الواجبة تشمل سنن الظهر والفجر والمغرب. ومن السنن التطوعية صلاة التهجد وقيام الليل ونحو ذلك.
  • فالسنن المفروضة لها أجر عظيم وأجر عظيم من الله عز وجل. وكذلك العبادة التطوعية لها أجر عظيم عند الله عز وجل.
  • والسنن الواجبة هي سنن قبل السنن وبعدها. السنن التطوعية ليست سننات قبل الفريضة ولا بعدها، ولكنها تؤدى في أي وقت قبل الفريضة أو بعدها.
  • ويستحب أداء صلاة السنة بعد أداء الصلاة المفروضة. وذهب علماء الحنفية إلى أن ترك صلاة السنة غير مستحب، وأما صلاة التطوع فهي إضافة إلى السنة والفريضة.
  • الرواتب السنية تسمى صلاة التطوع عند بعض العلماء. لأنه يعالج النقص والقصور في العبادة والعبادة التطوعية لا تسمى سنة واجبة.
  • وتنقسم السنن الواجبة إلى سنن مؤكدة وهي ركعتي الصبح، وركعتي الظهر الأربع، وركعتي المغرب وركعتي العشاء إلى صلاة تطوع مطلقة، وصلاة تطوع محدودة. أن يصلي العبد في أي وقت شاء، وأما النوافل المقيدة فهي التي لها أوقات محددة. يتم أداؤها مثل صلاة التراويح المرتبطة بشهر رمضان.