لصلاة الجماعة فضائل كثيرة عند الله تعالى، فهي سبب لرفع الدرجات، ومحو الذنوب، وزيادة الحسنات. ولذلك يجب على المسلم أن يحرص على أدائها في المسجد مع جماعة من الرجال لما لها من الأجر العظيم والثواب العظيم عند الله تعالى وقد أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم أجرا كبيرا. عدد من الأحاديث التي تروي منزلتهم عند الله عز وجل، وفيما يلي بعض هذه الأحاديث.
أحاديث في فضل صلاة الجماعة
وفيما يلي بيان لبعض الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل صلاة الجماعة:
- وعن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (عن عبد الله قال: «من كان يرجو لقاء الله غدًا بسلام فليحفظه»). تعلموا.” هذه الصلوات كلما دعيت بها، لأن الله شرع شرائع الهدى على نبيكم صلى الله عليه وسلم، وهي من سنن الهدى، ولو صليتم في بيوتكم، كما فهذا المتخلف يصلي في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولا يزكي إنسان نفسه فيطهر نفسه فيدخل أحد هذه المساجد، إلا أن بكل خطوة يخطوها يكتب الله له حسنة ويرفعه بها خطوة، ويذهب عنها الشر، وقد رأينا لا يبقى خلفها أحد إلا منافقًا معروفًا بالنفاق، ورجلًا كان يُساق بين رجلين حتى نجا في الصف.
- وعن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (صلاة الرجل في الجماعة تعدل صلاته في بيته وفي سوقه بخمس وعشرين درجة). ) ولهذا: إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم… ذهب إلى المسجد ولا يخرج منه إلا الصلاة. ولم يخطو خطوة إلا رفعت له درجة، وحط عنه خطيئة، وكان إذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه يا الله، انظر حمة، ولن يستمر أحد منكم في الصلاة ما انتظر الصلاة).
- وعن عبد الله بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «جاءني الليلة آتيًا من عند ربي» (فذكر الحديث حتى قال:) فقال لي: يا محمد! هل تعلم في ماذا تجادل المجالس العليا؟ صلاة بعد الصلاة، فمن صلاها عاش طيبا ومات طيبا، وكانت خطاياه كيوم ولدته أمه).
- (عن أبي هريرة قال: «جاء رجل أعمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فقال: فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأذن له، فصلى في بيته، فلما ذهب دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة، قال: نعم قال : أجب .
- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم انطلق فوجد الناس يصلون، فتح الله عز وجل عليه) مثل أجر من صلى وشارك لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً).
- وعن عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما صلى نصف الليل، ومن صلى الصبح صلى وإذا صلى في جماعة فكأنما قام الليل كله).
- وعن عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام، يغفر الذنب).
- وعن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين) “آه، كان له أجر حجة وعمرة تامتين تامتين.”
- وعن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة).