لقد وردت أسماء كثيرة من الأنبياء في القرآن الكريم، وضعها ربنا الله عز وجل على ألسنة كثير من العباد الصالحين لتحذير الناس، وإخراجهم من ظلمات الدنيا إلى نعيم القرب من الله، وآخرهم لقد كان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم الذي اختتمت رسالته رسالة الأنبياء كافة.
اسماء الانبياء بالترتيب
وفيما يلي أسماء الأنبياء التي أجمع عليها علماء الإسلام من مصادر دينية عديدة:
- آدم عليه السلام
- وهو أول الأنبياء والمرسلين المصدق لحديث سيدنا محمد، الذي قال فيه عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه: “قال رجل: يا رسول الله. “هل كان آدم نبيا؟ قال: نعم، تكلم به. قال: كم كان بينه وبين نوح؟ قال: عشرة قرون.
- شيث عليه السلام
- وهو ابن سيدنا آدم عليه السلام، وأسند إليه الأمر بعد وفاة أبيه. وقد ذكر ذلك ابن كثير في حديثه: قال ابن كثير رحمه الله: “ولما مات آدم عليه السلام تولى الأمر من بعده ابنه شيث عليه السلام” “.
- إدريس عليه السلام .
- واختلف العلماء في ترتيب النبي الذي جاء بعد آدم عليه السلام، حيث قال فريق من العلماء منهم ابن كثير، قال إدريس عليه السلام، بينما اعتمدت طائفة أخرى نوع عليه السلام معه له.
- نوح عليه السلام
- وهو نبي الله الذي وردت قصته في سور وآيات كثيرة منها سورة هود وسورة الأنبياء وسورة الصافات وسورة الأعراف والقمر الخمر التي لها تاريخ عظيم في الصبر وفي الدعوة: أرسله الله ليدعو الناس إلى دين الحق، وقد صبر عليهم ذلك قرابة ألف عام، حتى اجتاحهم الله تعالى بالطوفان ليكونوا عبرة للشعوب الأخرى.
- هود عليه السلام
- وهو النبي الذي أرسله الله سبحانه إلى قوم عاد، وجاء بعد بعثة نبي الله نوح. وبينت آيات الحكماء أن قوم عاد عاشوا في زمن ما بعد القوم الذين عاشوا في عهد نوح، مؤكدة آيات الله التي جاءت على النحو التالي: “وَاذْكُرْ إِذْ جَعَلَكُمْ قَوْمَ نُوحٍ” “.
- صالح عليه السلام
- أرسله الله تعالى في قومه ليهديهم إلى الحق، وفي آيات القرآن يذكر أن قوم صالح عليه السلام وهم قوم ثمود خلفاء قوم النبي وقد ورد ذكر الله هود عليه السلام في الآية: “واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد”.
- إبراهيم عليه السلام
- أرسله الله تعالى إلى قوم يقال لهم الصابئة، وكانوا يعبدون القمر والنجوم والشمس وغيرها من الكواكب. فحذر قومه وعمل بينهم سنين حتى أقامت عليهم الحجة، وأشعل نارا عظيمة وألقاه فيها. وسلمه على وجه الخصوص إلى عاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والخلوة. “ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمه ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.”
- لوط عليه السلام
- أرسله الله تعالى في نفس الوقت الذي أرسل فيه نبيه إبراهيم عليه السلام، وهذا ما يؤكد قوله تعالى: “فآمن به لوط وقال إني أهيم إلى سيدي”. إنه هو العزيز الحكيم. ووهبنا له إسحاق ويعقوب وآتيناه النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة هو الصالح».
- شعيب عليه السلام
- ويرى كثير من العلماء أن نسبه يعود إلى الكلدانيين، وأن رسالته جاءت بعد بعثة نبي الله لوط، ليؤكد ما جاء في آيات الله: “وما كانت قوم لوط منكم ببعيدين”.
- إسماعيل عليه السلام
- إنه النبي الصابر اللطيف، ابن سيدنا إبراهيم وزوجته هاجر. عُرف بأبي العرب منذ أن ساعد والده في بناء الكعبة، ودعا قومه في اليمن العمالقة والجراحة إلى دين الله بالصبر والإحسان والعفو وحسن الأخلاق.
- إسحاق عليه السلام
- وهو ابن سيدنا إبراهيم وزوجته سارة. بشر الملائكة للسيدة سارة بصبي مملوء علماً وحكمة، وأطاعه في الكبر. ذكر ذلك في قوله تعالى وضحك فبشرناها بإسحاق ومن بعد إسحاق يعقوب».
- يعقوب عليه السلام
- هو يعقوب، وكان اسمه “عبد الله”. إنه النبي الصابر الذي اختبره الله في تجارب كثيرة، وله تاريخ طويل من الصبر ومجاهدة النفس مثل النبي يوسف عليه السلام.
- يوسف عليه السلام
- وهو ابن يعقوب النبي وكان له 11 أخاً كانوا يستمعون لوساوس الشيطان. ألقوه في البئر حقدا وبغضا، فأخرجه الله وأتى به إلى قصر العزيز بمصر. قصر عزيز مصر وصاحب الأمر والرأي فيه، والتقى بأبيه وأهله بعد سنوات طويلة من الصبر.
- أيوب عليه السلام
- وهو من نسل وأبناء سيدنا إبراهيم النبي وهو أحد الأنبياء الذين أوحى الله إليهم أن الله ابتلاه بمختلف أنواع الأمراض في جسده لمدة تزيد عن 18 سنة، حتى انعزل الجميع له باستثناء زوجته. ثم شفاه الله وعافاه بعد تلك السنوات، حتى أصبح قدوة لله عز وجل.
- ذو الكفل عليه السلام
- يونس عليه السلام
- موسى عليه السلام
- هارون عليه السلام
- يوشع بن نون عليه السلام
- إيليا عليه السلام
- إليسع عليه السلام
- داود عليه السلام
- سليمان عليه السلام
- زكريا عليه السلام
- يحيى عليه السلام
- عيسى عليه السلام
- خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- وهو النبي الأمي الصادق الأمين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. أرسله الله عز وجل وهو في الأربعين من عمره ليعلم الناس توحيد الله، فصبر على البلاء وعلمهم الرحمة والرفق والرفق والتواضع والشجاعة والعفاف وغيرها من الأخلاق الحميدة، وكانت معجزته أنه خاتم الأنبياء ولم يكن بعده نبي.