صلاة الجمعة هي صلاة فريضة على الرجال، وقد دلت على ذلك الكثير من الآيات والأحاديث الشريفة. ومع ذلك، وعلى الرغم من وجوب صلاة الجمعة على المسلمين، إلا أن هناك عددًا من الأشخاص الذين لديهم أعذار مشروعة لترك صلاة الجمعة، بما في ذلك المرضى. الصبي والمرأة وغيرهم، ما حكم صلاة الجمعة للمسافر وهل تجب عليه أم لا؟
القرار بشأن صلاة الجمعة للمسافر
وفيما يلي بيان للضوابط الشرعية لصلاة الجمعة:
- صلاة الجمعة ليست واجبة على المسافر، ولذلك لا تجب أيضاً على المسلم ما دام مسافراً، حتى يرجع إلى بلده، أو حتى يبقى في المكان الذي سافر إليه أكثر من أربعة أيام يصلي فيها فالمسلم المسافر يؤدي صلاة الظهر ويقصرها بركعتين، كما يجوز له الجمع بين الصلاتين بحسب حاله وحاجته، والأفضل للمسافر ألا يجمع بين الصلاتين إلا إذا كان ذلك إذا كان من الضروري أو الصعب أداء الصلاة بشكل منفصل. وقد ذهب أهل العلم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن يترك صلاة الجمعة عليه السلام إذا كان مسافراً من مكان آخر، ولم يصل الجمعة مع أن معه جماعة من الرجال. بل قصر صلاة الجمعة وصلاها في وقتها، وتسقط عن المسافر المسلم صلاة الجمعة في سفره.