صلاة الشروق هي من الصلوات النافلة التي يترتب على أدائها أجر عظيم وأجر عظيم من الله عز وجل. وتسمى صلاة الشروق بصلاة الشروق أو صلاة الصبح لأنها تصلى في وقت صلاة الصبح وقد حدد علماء البلاد وقت صلاة الشروق بحيث لا يصليها المسلم في أوقات الصلاة. ومن لا يستحب ولا يعتبر واجبا فيسلم عليه ويستحب إعدامه لما له من الأجر العظيم.

وقت صلاة الشروق

يبدأ وقت صلاة الشروق بعد أن تبلغ الشمس ارتفاع رمح في السماء، وقدر العلماء آنذاك أنها ستكون بعد شروق الشمس في السماء بربع ساعة. وقد حدد العلماء وقت صلاة الشروق في هذا الوقت حتى لا يصليها المسلمون في وقت نهت فيه الصلاة وفي الأحاديث النبوية وردت أوقات النبي كما جاء في حديث عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “”ثلاث ساعات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي فيهن أو نقبر موتانا: كالشمس” هذه هي الأوقات المذكورة في الحديث التي لا تجوز فيها الصلاة، ومنها القيام حتى ترفع، وعند قيام الظهر حتى تغرب الشمس، وعندما تستمر الشمس في الغروب حتى تغرب الضحى. الصلاة، فحدد العلماء وقت صلاة الضحى حتى لا يقع المسلم في الحرام، وحتى ينال أجر صلاة الضحى كاملة، وهو ما يعادل عمرة كاملة وحجة كاملة.