ماء زمزم هو ماء نقي نقي أعطاه خصائص علاجية لا يتمتع بها أي ماء آخر على سطح الأرض. ولذلك فمن أراد أن يُشفى من مرضه، سواء كان نفسياً أو بدنياً، فليشرب من هذا الماء، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم: «لتشرب أمته من هذا الماء فيتبرأوا منه». وإن أمكن رشه على الجسم والبدن.

كيفية شرب ماء زمزم بنية الشفاء

وفيما يلي شرح لكيفية استخدام ماء زمزم للشفاء:

  • التوجه إلى القبلة: يجب على المسلم الذي يريد الاستشفاء من ماء زمزم أن يتجه أولاً إلى اتجاه القبلة، والقبلة هي اتجاه الصلاة والاتجاه الثابت إلى المسجد الحرام، وهي أول خطوة لاستخدام زمزم ماء.
  • بسم الله الرحمن الرحيم: إذا أراد المسلم الاستشفاء بماء زمزم فإنه يبدأ دعاءه بالدعاء إلى الله تعالى وذكر اسم الله قبل أن يبدأ في شرب الماء ليعلن الله تعالى أنه شربته يبارك ويبتعد. من شر الشيطان وشركه.
  • الإكثار من شرب ماء زمزم: لا يكتفي المسلم بشرب رشفات قليلة من ماء زمزم، بل يجب عليه أن يشرب منه كثيراً حتى ينطفئ نفسه حتى يصل الماء إلى كل عضو في جسده، وذلك هو غرض الترطيب. .
  • الدعاء عند الشرب: وأوصى علماء البلاد المسلم بعد قول هذا القول أن يدعو ربه بأحد الأدعية المستحبة، مثل: ب. بقول: “بسم الله، اللهم رزقنا علماً نافعاً”، كثرة الطعام والسقي والشبع وشفاء من كل داء، واغسل به قلبي واملأه بحكمتك)، أو فيقول إذا أراد أن يستغفر الله له: (اللهم إني أشربه لتغفر لي، اللهم فاغفر لي)، ويقول عندما يريد أن يشفى من مرضه: (اللهم أشربه لأشفيه. [من] المرض يا الله اشفني.
  • يتنفس ثلاثاً: يتنفس المسلم الذي يريد أن يشرب ماء زمزم ثلاث مرات أثناء شرب الماء.
  • اشرب الماء بنفسك: يستحب لمن يريد أن يتعافي بماء زمزم أن يشربه بنفسه، ويمسكه بيده، ولا يدع غيره يفعله.
  • ارفع عينك وانظر إلى بيت المقدس: كلما شرب المسلم الماء استحب له أن يرفع رأسه وينظر إلى بيت المقدس.
  • مسح الرأس والوجه والبدن بالماء: وأوصى علماء البلاد المسلم بمسح الرأس والوجه والثوب بماء زمزم، حتى تصل البركة إلى كل جزء من الجسم وكل عضو.
  • رش ماء زمزم على الملابس والبدن: وقد استحسن علماء البلاد رش ماء زمزم على الملابس والبدن، كما ثبت عن بعض السلف الصالح أنهم رشوا الماء على البدن والملابس لتحقيق المقاصد المرجوة من الشرب، إنها أهداف دنيوية أو لاحقة.
  • الحمد لله تعالى: المسلم بعد أن يفرغ من شرب ماء زمزم يحمد ويشكر الله تعالى على نعمة ماء زمزم وأن الله جعل فيه الخير والبركة والشفاء، لأن المسلم الحقيقي هو من يشرب ماء زمزم. ، ولا يشربه الكافر المنافق. ويدل على ذلك حديث عبد الله ن عباس قال عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن آية بيننا وبين المنافقين أن لا يجلسوا على زمزم).
  • اليقين التام بالله عز وجل: قبل أن يبدأ المسلم بكل هذه الخطوات وقبل أن يبدأ في الغطس في الماء، يجب على المسلم أن يكون على يقين تام بأن الله عز وجل هو الشافي والمعافي، وليس الماء نفسه لمن يريد الله عز وجل الشفاء، يخفف عنه جميع أسبابه، سواء بزمزم أو بغيره، ومن لم يرد الله له شفاءً، لم ينفعه ماء زمزم ولا غيره. فالشفاء بيد الله تعالى وحده، وماء زمزم وسيلة خلقها الله تعالى لتحقيق الرغبات والأهداف بإذنه.