“أصحاب الكهف” قصة ملهمة وردت في القرآن الكريم في سورة الكهف، تحكي قصة مجموعة من الشباب المؤمنين الذين لجأوا إلى الكهف هربا من الاضطهاد والظلم ومن أشهر القصص قدرة الله لحماية ودعم المؤمنين في مواجهة الظلم والظلم.

كم سنة نام الناس في الكهف؟

واستناداً إلى سورة الكهف، نام أهل الكهف مدة تقدر بـ 309 سنوات في التقويم الهجري، أي ما يقارب 300 سنة في التقويم الميلادي. ويفسر الفارق بين التوقيتين بأنه الكذب في الفارق بين السنة الشمسية والسنة القمرية، حيث أن السنة الشمسية تتكون من يوم واحد بينما السنة القمرية تتكون من حوالي 354 يوما، أي أن الفارق الزمني يبلغ حوالي ثلاث سنوات كل سنة. مائة سنة. وتزيد مدة النوم حسب التقويم الشمسي بمقدار ثلاث سنوات شمسية كل مائة سنة قمرية، والله تعالى أعلم.

تاريخ الناس في الكهف قصير

أهل الكهف هم مجموعة من الشباب الشجعان الذين رفضوا عبادة آلهة الشرك وأرادوا التمسك بالإله الواحد. وبسبب رفضهم لديانة قومهم، أصبحوا هدفاً للاضطهاد والضغط، فلجأوا إلى كهف كبير لإخفاء عقيدتهم وحمايتها.

وعندما دخلوا الكهف أوقعهم الله في نوم عميق سيستمر لسنوات عديدة، وعندما استيقظوا وجدوا أن الزمن قد تغير وأن الأشخاص الذين كانوا يضطهدونهم قد ماتوا أيضًا ليحل تعالى محل هؤلاء الأشخاص. بأخرى جديدة، لأن هذه القصة تعتبر علامة رائعة على قدرة الله للمؤمنين، حيث تبين أن الله قادر على كل شيء وقادر على تغيير الأحوال وحماية أصدقائه.

ما أصل أصحاب الكهف؟

وتشير بعض القصص والتفسيرات إلى أنهم رومان وأن مدينتهم كانت تحت حكم ملك اسمه “داكيوس” أو “دقيانوس” وأنهم اعتنقوا الديانة الوثنية الشائعة في ذلك الوقت قبل أن يقودهم الله، لكن القرآن الكريم لم يذكر ذلك حدد أصل أصحاب الكهف أو جنسيتهم، فلا يوجد معرفة محددة عن جنسيتهم أو مكان نشأتهم.