وكان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الرجال أخلاقا وأخلاقا. لقد أحب الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بمجموعة من الصفات التي لم يتمتع بها غيره، فقد اتصف النبي بصفات كثيرة ومتعددة اجتمعت فيه، وبرزت هذه الصفات الجسدية والأخلاقية كما أن ذكر النبي في جسده وروحه وأيضا في تعامله مع الناس من حوله.
مميزات الرسول للأطفال
وفيما يلي بيان لصفات الرسول صلى الله عليه وسلم الأخلاقية والأخلاقية:
-
الصفات الأخلاقية للرسول
- ولم يكن نبينا صلى الله عليه وسلم طويلًا ولا قصيرًا، بل كان متوسط القامة مربعًا.
- ولم يكن نبينا صلى الله عليه وسلم رجلا أسود البشرة ولا أبيض البشرة. بل كانت بشرته تميل إلى الحمرة من شدة جماله وسلامه.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجمل الناس، ولم يكن أحد أجمل منه.
- ولم يكن شعر النبي صلى الله عليه وسلم جعداً ولا خشناً، ولم يكن مستقيماً ومستقيماً، بل كان وسطاً بين هاتين الخصلتين.
- وكان لنبينا صلى الله عليه وسلم يدان كبيرتان وضخمتان. وكان له أيضاً ساقان ضخمتان ضخمتان وهذا يدل على ضخامة جسده صلى الله عليه وسلم.
- وكان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فم واسع وليس صغيرا، وكانت هذه سمة أحبها العرب قديما.
- وكان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) طويل الشعر حتى شحمة أذنيه، وكان شعره كثيفا أيضا.
- وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم لحية كثيفة كثيفة، وكان يطلق لحيته ويطلب من الصحابة إعفاءها.
- كان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم رأس كبير وعظام ضخمة بارزة.
- كان وجه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يشبه القمر أو الشمس، خاصة عندما يبتسم.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم قليل الشيب، ولم يكن في شعره صلى الله عليه وسلم شيب. لم يكن لديه سوى صف من الشعر الأبيض على ذقنه وشعر رأسه.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي ووقاراً، ولا يلتفت في مشيته يميناً ولا شمالاً إلا لضرورة أو شدة.
-
الصفات الأخلاقية للرسول
- الشجاعة: كان النبي صلى الله عليه وسلم من أشجع الناس وأشجعهم في البحث عن الحق.
- ولم يكن هناك كرم يشبه كرم النبي. وصلى الله عليه وسلم. وكان كريماً كريماً، ولا سيما للفقراء والمحتاجين.
- عطف. وكان النبي صلى الله عليه وسلم رحيماً رؤوفاً، وخاصة بالأطفال والنساء والفقراء. وأوصى بمعاملتها بشكل جيد.
- الصبر. ليس هناك صبر يعادل صبر النبي. وصلى الله عليه وسلم. لقد صبر على تعذيب قومه زمنا طويلا ليبلغ الرسالة ويؤدي أمانتهم.
- تواضع. لقد كان الرسول متواضعا ولا يتكلم إلا بالألفاظ الفاضلة والهادفة، لكن تواضعه لم يمتد إلى كل ما يتعلق بالدين، بل كان واضحا وصريحا في كل ما يتعلق بالدين.
- لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم رجلا غاضبا: أي كان شديد الغضب، ولم يغضب لشيء يؤثر في الدنيا، ولكن غضبه كان موجها إلى دينه إن كان فيه شيء. صار قداسة الله مجروحا.
- ولم يكن يبالغ في الأكل والشرب واللباس، بل كان معتدلاً في ذلك كله.
- وقد تجلت هذه الشخصية بشكل خاص في تعامل النبي مع أهل بيته. وكان صلى الله عليه وسلم يخيط ثيابه بنفسه، ويساعد أهله في أعمال البيت.
- الخوف الشديد من الله عز وجل. كان نبينا الكريم يخشى ربه ويخافه كثيرًا، فكان يقوم بالطاعات والصلاة ليلًا ونهارًا خوفًا من الله ورغبة ورجاء في رضاه.
- وكان أمينا في كل ما يوكل إليه حتى قبل بعثته كان يسمى الصادق الأمين نبي الأمة.
- الصدق، إن نبينا صلى الله عليه وسلم من أصدق الخلق والبشرية جمعاء.