رغم أن عمر بن الخطاب هو الخليفة الثاني للمسلمين، إلا أن الكثير من المسلمين قد لا يدركون الصفات الجسدية والمعنوية التي كان يتمتع بها رضي الله عنه لأن الكثير منهم لم يبحث عن هذه الصفات، ففي هذا المقال وفي السطور التالية نعرض الصفات التي ميزت سيدنا عمر.
خصائص عمر بن الخطاب
ويمكننا أن نلخص الصفات الخلقية أو الأخلاقية للصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيما يلي:
الصفات الأخلاقية لعمر بن الخطاب
لقد وردت الصفات الأخلاقية لعمر بن الخطاب في عدد من التراجم والتراجم، ومن أبرز هذه الصفات:
- كان لعمر بشرة بيضاء محمرة.
- وكان أصلعًا وكان شعره على جانبي رأسه رماديًا.
- كبير
- لديه اللياقة البدنية الضخمة.
- وله لحية طويلة كثيفة.
- كان أعسر.
- وكان عريض المنكبين وضخم القامة.
الصفات الأخلاقية لعمر بن الخطاب
ومن أبرز الصفات الأخلاقية التي تحلى بها عمر بن الخطاب نذكر ما يلي:
شدة التقوى والخوف من الله عز وجل
وكان رضي الله عنه تقياً وتقياً. كان يتقي الله في كل كبيرة وصغيرة يفعل، ويحاسب نفسه على كل فعل يفعله أو كل كلمة يقولها.
الزهد
كان عمر بن الخطاب زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الحياة الآخرة، زاهدًا في كل عمل أو سلوك بعيد عن الزهد. لم يكن متحمسًا لهذا العالم بقدر ما كان متحمسًا للحياة الآخرة.
التقوى
وكان رضي الله عنه شديد التقية والخوف من ربه، حتى أنه بعد أن تولى أميراً وخليفة على المؤمنين، تردد في تناول الطعام المعد من بيت مال المسلمين، فجهز طعامه. بماله الخاص وعلى نفقته الخاصة تجنباً للشبهات واجتنابها.
عدالة
وهذه الصفة من أهم الصفات التي تميز بها سيدنا عمر في فترة حكمه. كان يعامل الأغنياء كالفقراء، والصغار كالكبار، وكان جميع أفراد الخلافة متساوين معه.
الإسراف في الإنفاق في سبيل الله
ولما كان عمر بن الخطاب زاهدا في الدنيا، كان ينفق كثيرا على الفقراء والمساكين في سبيل الله عز وجل.
التواضع
وكان عمر بن الخطاب شديد التواضع. ولم يذكر قط أنه علو أو ظلم على أحد من خلقه أو عباده بسبب منصبه أو مكانته أو ماله أو نحو ذلك.
القوة الشخصية
وعلى الرغم من تواضع أمير المؤمنين وزهده، فإن كل هذا لم يمنعه من أن يكون قوي الشخصية، صارماً في الأمور التي تتطلب الشدة، صارماً في أمور الدولة وحقوق الناس، مما يتطلب الشدة والشدة. في نفس الوقت .
الرحمة والرحمة
وقد يرى البعض أن الشدة التي نال بها عمر بن الخطاب لم تحل الرحمة في قلبه رضي الله عنه. على العكس من ذلك، كان رؤوفًا ورحيمًا، يشفق على الصغير ويقدر الكبير. السؤال عن المرضى ومساعدة الفقراء.
الكرم
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كريمًا معطاءً، وكان الكرم من أبرز الصفات التي ميزته عن غيره، وكان كريمًا ويعطي كل ما أعطى.
الشجاعة والجرأة
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه شجاعًا وشجاعًا. لم يكن يخشى قول الحقيقة لأحد، ولم يتردد في إنصاف المظلوم ومعارضة الظالم مهما كلف الأمر، وكان يفعل أي عمل صالح دون تردد أو خوف.