الصلاة على الميت تُعرف بصلاة الجنازة، وصلاة الجنازة هي الصلاة التي يصلي بها المسلمون على أمواتهم الذين لم يموتوا شهداء بعد غسله ولفه في كفنه وقبل دفنه أموات المسلمين صغاراً كانوا أم كباراً ذكراً كان أو أنثى، فهي واجب كفاية، فيكفي أن يصلي جماعة على الميت حتى يمتنع بقية المسلمين من ذلك.

كيفية الصلاة على الميت والدعاء له

وفيما يلي شرح لكيفية الصلاة على الميت وعليه:

  • الطهارة: الصلاة على الميت تبدأ كالصلاة العادية بالتكبير، وتنتهي بالسلام. تشترط الطهارة، ومن صلى على الجنازة بغير طهارة فصلاته باطلة.
  • التكبيرة الأولى: تبدأ صلاة الجنازة، فيبدأ المسلم بالتكبير أولاً، فيرفع المسلم يديه ويقول: الله أكبر.
  • الفاتحة: يقرأ المسلم سورة الفاتحة بعد التكبيرة الأولى، وبعد الفاتحة يقرأ جميع آيات الله تعالى المتاحة له في سور قصيرة، ولا يقرأ صلاة الاستفتاح، ولكن من يصلي على الجنازة دائماً يبدأ بطلب الافتتاح، وهو جائز.
  • التكبيرة الثانية: يكبر المسلم التكبيرة الثانية كما كبر الأولى، ويرفع يديه إلى أعلى وهو يتكلم.
  • الصلاة على النبي: بعد الانتهاء من التكبيرة الثانية يصلي المسلم على النبي صلى الله عليه وسلم كما كان يصلي عليه في الصلاة الإبراهيمية المعتادة، فيقول: “اللهم صل على محمد وآل محمد”. “””””””””””””””””””””””””””” أنت حميد مجيد. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد.
  • التكبيرة الثالثة: يكبر المسلم التكبيرة الثالثة ويرفع يديه ويقول: «الله أكبر». وبعد التكبير يبدأ المسلم بالدعاء للميت.
    • “اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشهودنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، والرجال والنساء. “اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان”.
    • “اللهم اغفر لفلان، اللهم اغفر له وارحمه، أو اللهم اغفر له وارحمه، وعافه، وأكرم نزله، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء” والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب النار القبر ومن عذاب النار وافسح له في قبره ونور له فيه. ويستحب ذكر اسم الميت في الصلاة سواء كان رجلاً أو امرأة.
    • “اللهم إن كان محسناً فزد من حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته. وأنت أهل الجود والفضل، فلا تحرمنا أجره، ولا تضلنا عن اتباعه، واغفر لنا وله».
    • “اللهم هذا عبدك وابن عبدك الذي ترك روح الدنيا ورحباتها وأحبابها وأحبابها فيها في ظلمة القبر وما سيشهد أنه هناك لا إله إلا أنت وأن محمداً عبدك ورسولك وأنت أعلم به. اللهم إنه نزل عليك وأنت خير ولده، وهو في رحمتك ونجاة من عذابه، وأتيناك لاشفع له. اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فانسه وتغمده برحمتك. أجر من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين.
    • «اللهم عبدك وابن عبدك وابن عبدك، اشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، واشهد أن محمداً عبدك ورسولك أصبح إليك فقيراً من رحمتك، وأنت من عذابه. فإن كان طاهرا فطهره، وإن كان مخطئا فلا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده».
    • “اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة وليس حفرة من حفر النار. اللهمّ انقله من ضيق الأحزان ومرعى الدود إلى جناتك جنات الخلود.
    • “اللهم اجعله من سعدي الجنة، ولا يزالون فيها ما دامت السماء والأرض. اللهم إنا لا نزكيه عليك ولكن نحسبه قد آمن وعمل الصالحات فاجعل له جنتين من ذوات النفوس صدق قولك: ومن خاف بين يدي ربه قائما حديقتان. ليشفع فيه نبينا و صفيتكم، فليجمعه تحت رايته، و يسقيه من يده الكريمة شربة هنيئة، فلا يظمأ بعد ذلك أبدا.
  • التكبيرة الرابعة: يكبر المسلم التكبيرة الرابعة ويقول: الله أكبر.
  • التحية: بعد التكبيرة الرابعة يصمت المسلم قليلاً ثم يسلم مرة واحدة عن يمينه.