والحسد هو تمني زوال النعمة عن الآخرين، وهو من الأمراض الاجتماعية الخطيرة التي يمكن علاجها بالرقية. ومن أبرز الأعراض التي تظهر على الشخص المحسود أنه يعاني من أمراض نفسية وجسدية ليس لها علاج في الطب. وبالمثل، يصبح الشخص المحسود شخصًا انطوائيًا لا يرغب في الاختلاط بالآخرين. العديد من الأشياء التي يحسدها في حياته مختلة أيضًا.
علامات الشفاء من الحسد بعد الرقية
وفيما يلي توضيح لعلامات الشفاء من الحسد بعد الرقية:
- العودة إلى الحياة الطبيعية المعتادة: قبل الإصابة بالحسد أهم علامة للشفاء من الحسد هي عودة حياة الشخص المحسود إلى الحالة الطبيعية المعتادة التي كان عليها قبل الإصابة بالحسد.
- التعرق الزائد: بعد أن يعافيه الله تعالى المحسود فإنه يشعر بالعرق الغزير يخرج من جميع جسده، ويشعر بعد ذلك بالارتياح.
- النوم العميق: يعاني المحسود من اضطرابات شديدة في النوم، بحيث يعود إلى نومه العميق المعتاد بعد الانتهاء من رقيته.
- اختفاء الأحلام المزعجة والكوابيس: يعاني الشخص المحسود من الأحلام المزعجة والكوابيس، وبعد التخلص من الحسد الذي أصابه ستختفي جميع الأحلام والكوابيس التي عانى منها.
- الشعور بالراحة والهدوء: عادةً ما يعاني الشخص المحسود من الاضطراب والقلق المستمر، وبعد زوال الحسد تُؤدى له الرقية الشرعية؛ ومن المؤكد أنه سيشعر براحة نفسية وسلام داخلي، وستختفي جميع أسباب القلق والخوف التي كان يعاني منها سابقاً.
- يخرج شيء من البطن: المحسود الذي بدأ في الشفاء من الحسد، بعد الانتهاء من الرقية الشرعية، يشعر في بعض الأحيان بشيء يخرج من بطنه، فيؤدي ذلك إلى القيء والقيء فيريح ويطمئن.
- اختفاء الندبات والكدمات من الجسم: قد تظهر الندبات والكدمات على الشخص الحاسد. ويمكن أن تحدث هذه الندبات إما قبل الرقية الشرعية أو أثناء الرقية الشرعية كدليل على بداية الشفاء والشفاء من الحسد.
- الشعور بالنشاط والحيوية: عادةً ما يعاني الشخص الحسود من الخمول والتعب الشديدين، مما قد يمنعه من ممارسة حياته اليومية وأعماله المعتادة. ومع ذلك، بعد التعافي من الحسد، سيشعر بحيوية غير عادية وسيشعر بالنشاط التام وغير المعتاد.
- عدم إهمال الشعائر والواجبات الدينية: قد يهمل الشخص المحسود ممارسة الشعائر الدينية المعتادة مثل الصلاة والذكر وقراءة القرآن، ولكن بعد الشفاء من الحسد سيعود تدريجياً إلى ممارسة الشعائر الدينية الطبيعية.
- تجنب الانطواء والجلوس وحيداً: قد يعاني الشخص المحسود من الانطواء والعزلة. في أغلب الأحيان نراها تجلس وحيدة في غرفته أو في زوايا منزله، ولكن بمجرد أن يتعافى من الحسد سيعود إلى الاختلاط والاندماج مع الآخرين.
- تيسير الأمور: يؤثر الحسد على البدن والأولاد والمال، وعندما يزيل الحسد عن الحاسد فإنه يؤدي حتماً إلى تيسير جميع الأمور التي تعقدت أو توقفت بسبب الحسد، سواء كانت أمور مالية أو أكاديمية أو حتى أمور جسدية.
- الشفاء من الدوخة والصداع: كثيرا ما نرى المحسود يعاني من دوخة وصداع مستمر بدون سبب، وبعد انتهاء الرقية ومع مرور الوقت يختفي هذا الصداع وآلام الرأس ولا يعود مرة أخرى.
- خروج الريح أو الهواء من بطن الحاسد: كثيراً ما نرى الشخص الحاسد يعاني من آلام وألم في البطن، ولكن بعد أن يتعافى من الحسد سيشعر بالهواء يخرج من بطنه وأسفل بطنه، وذلك من قبيل علامة الانتعاش.
- التثاؤب والعطس الشديد وقت انتهاء الرقية: نرى أن المحسود بشكل عام يتثاءب ويعطس كثيراً، لكن بعد انتهاء الرقية سيشعر بعطاس قوي على غير العادة، وسيشعر أيضاً بكثافة التثاؤب والرغبة القوية في النوم العميق.