الوطن هو الملجأ والحضن الدافئ، وأرضنا الطيبة التي نمت في حضنه وغذت عطائنا. يعتبر الشعر عن الوطن فناً يتيح للشاعر التعبير عن مشاعره وأفكاره تجاه وطنه بطريقة جمالية وملهمة، ويعتبر شعر الوطن أداة مؤثرة وقوية في تعزيز حب الوطن والوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي جزء أساسي من الثقافة والتراث الوطني.
شعر عن حب الوطن للشاعر أحمد شوقي
وفيما يلي قصيدة عن حب الوطن لأحمد شوقي:
-
اليوم ننتصر في أوديةنا، ونحتفي بفضائل ماضينا، ويتشدق المجد بأيدينا، وطن نفديه، ووطن سنستعيده بالحق ننصره وبعين الله نبني. وتحسينها وتزيينها بأعمالنا وجهودنا. رياحنا تتخذ الشمس تاجاً، ووضوحها عرشاً وتشرق، والسماء ملبدة بالغيوم أبراجاً.
-
يا أرضي لقد التقيتك بعد يأسي، وسيعود كل مسافر يوماً ما، لو منحه الأمان والعودة، كنت ديني سأواجه المحتوم. سأتصل بك أمام المنزل. وجهي يرى الشهادة والتوبة.
-
وللوطن في دماء كل موالي سلفة ودين مستحق، ومن يسقي ويشرب الماء عندما لا يسقي الأحرار ولا يشربون، ولا يبني ممالك كالذبائح، ويفعل لا ينتقص من الحقوق، ولا ينصف أجيال الحياة الميتة، ويفتدى عنهم الأسرى، والحرية الحمراء باب مع كل يد مضروبة، يدخل إليكم مثل المعابد، بهاء القداسة وما وراءكم. هي روحانية العباد. أسست أحلامهم بالقواعد ورفعت معنوياتهم بالركائز.
-
هذه الرمال التي بجانبك هي بقايا نعمة ونعمة ورماد. فإذا كرمنا الضيف، فالضيف معك، ويطوق مكان العودة، ويحج الحجاج وإذا وعده الخلود، فشعره باقي، ولا يوضح أنه يخرج. قف أمام الحجارة والأيدي التي قطعت بها عهدًا منذ الأبد، واستقبل فجر الكنز. وهي مهد الشموس ومسقط الأرض.