ذكرتك والرماح نواهل. وهي من قصائد المعلقات السبع الجاهلية بعنوان “هل ترك الشعراء المتردم؟” مؤلف القصيدة هو الشاعر عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية العبسي، من أشهر الشعراء الجاهليين. الشعراء العرب الاسلاميون. وقد عُرف بشعره الجميل والشاعري والعميق. وفي الوقت نفسه، عرف بحبه لابنة عمه وحبيبته عبلة، حيث نظم فيها أجمل الأبيات الشعرية، وقلما نجد قصيدة من قصائده بدون اسمها.

وهذه قصيدة “وذكرتك والرماح” قصيدة كاملة مكتوبة:

هل ترك الشعراء متردم أم عرفت البيت على حسب وهمهم؟

لقد سئم رسم البيت ولم يتكلم حتى تكلم كالأجنبي الأصم.

وقد اقتصرت على هذا لفترة طويلة، وأشكو من حروق الشمس التي تصيب الفرخ

روحي لبيت عبلة في الهواء، كلمي عمي الصبح وسلمي عليه.

فقمت مع بعيري كأنه جمل لأخفف عن المذنب غمه.

وعبلة ستستقر في الهواء، وشعبنا سيحزن، ثم الصم والمبتلون.

لقد بعثت من خراب مهجور أقوى وأجدب من أم الهيثم.

واستقرت في أرض الزوار، وصعبت الأمور على تلاميذك ابنة مخرم.

لقد شنقتهم بالخطأ وقتلت شعبهم بحجة حياة والدك وليس اتهاما.

ولقد نزلت فلا تعتبروا أحدا غيري في مقام المحب الكريم.

وكيف كان الحرم حين سكن أهله عنيتين وسكن قومنا الغيلم؟

إذا قررت الانفصال، فسوف ينتهي الأمر بالركاب في ليلة مظلمة.

الشيء الوحيد الذي أدهشني هو ثقل الناس في وسط الأرض يشعون بحب الخخم

يوجد بالداخل اثنتين وأربعين خادمة، سوداء مثل جلد غراب الجيفة.

إذا لجأت في الصباح إلى غروب الشمس الصافي الحلو، ينتظرك قادم لذيذ ولذيذ.

كأنها ترى بعين الشاب غزالاً صغيراً لم يكن توأماً.

يبدو الأمر كما لو أن فأر التاجر تلقى قسيمة مقدمة لك من فمه.

أو حزن أنفي يتضمن صريرًا عديم الرائحة وغير مقبول.

فجاءه كل مصدر للثروة، وترك كل حديقة كالعملة.

الجو حار وبارد، وفي كل مساء يتدفق الماء فوقه ولا يسخن.

وكان الذباب وحيدًا هناك، فلم يغني مثل الغناء الثمل بالأمس.

فرك المحقنة ذراعه على ذراعه مازحا وضغط على مؤخرة الزناد.

مساء وصباح على ظهر مرتبة وعلى سرير أدهم ملجم.

أضع سرجًا على سرج يحمله نبيل المحزم

إذا أرادت أن تكشف لي بيتها ملعونة مع المحروم من الشرب محرم

التطريز السري، شيء خفي يغطي الكعب بنعل النعال.

وكأن التلة الخارجية وقفت عشية ذلك الموسم الجديد.

وعباءة النعامة له سترة، كما أن العباءة اليمنية لهرج أجنبي.

ويتبعون رأسه كأنه جمل على تابوت. لديهم مستودع.

يعيد الأسد بيضه إلى العشيرة، مثل العبد طويل الشعر وعديم الشعر.

فشربت الماء من الحنفيتين، وفي الصباح خرجت من حيض الديلم.

وكان دفه الوحشي يبعد عن رجفة المساء يا معموم

كلما أحسنت إليه غضب. يحميها بيديه وفمه.

طوال الرحلة احتفظ به كدعم ومثل أعمدة المخيم.

لقد باركت ماء المرطبات كما تبارك قصبة أجش مكسورة.

يبدو الأمر كما لو كانت عقدة أو عقدة من الطين والوقود ملتصقًا بجوانب الزجاجة.

من غضبي تأتي الجرأة، مثل العنقاء المجروحة.

إذا خدعتني بدون القناع، فسأقبل الفارس المستحق بكل سرور

اثنوني على ما تعلمون، فإنه يجوز الاتصال بي ما لم يظلمني أحد.

عندما أظلم يكون ظلمى مرا، وطعمه مثل طعم المر.

وشربت من خزان الماء بعد أن تجاوزت الحرارة العلامة المميزة.

مقدمة بزجاجة صفراء بها أحواض زهور في الشمال

وإذا شربت أكلت مالك وكثرت ثروتي.

وعندما استيقظ لا يعوزني الندى، لأنك أنت عرفت كرامتي وكرامتي.

وحبيب غنية غادر مجدلة تمكو فريسته كوجه الرايات

انطلقت يدي بسرعة أمامه وتناثرت النافذة بلون أسود.

هل تسألين الخيل يا ابنة مالك إن كنت لا تعلمين ما لا تعلمين؟

فأنا لا أزال في رحلة، أسبح مع أسد، محاطًا بالكاميرات، وأتحدث.

أحيانًا يستخدم للطعن، وأحيانًا يستخدم لجلب حصاد الكاهن عرامرام.

سيخبرك من شهد الحادثة أنني غارق في الصراع وعفيف في صحبة الفريسة.

ذكرتك وقد خرجت مني الرماح وقطرات الهند تقطر من دمي.

أردت تقبيل السيوف لأنها أشرقت مثل بريق شفتيك المبتسمتين.

وهو شخص مروض يكره الهجمات، ودائما ما يهرب ولا يستسلم.

أعطيته كفي طعنة سريعة مع شخص مثقف، صادق الكعب، منتصب

في الهواء الطلق للصحاريتين، يرشد جرسه الليل، الذئب المشتعل

فطعنت بالرمح ثياب الأعمى الشريف الذي كان عليه محرم.

لذلك تركته في جزر الحيوانات البرية ليأكلها، يقضم أصابعه ومعصميه الجميلتين.

ولا شك في شابة قطعت فرجها بالسيف بعيدا عن حامي الحق المعلم.

يده مملوءة بالكأس عندما يريدك لأغراض التجار. هو المسؤول.

ولما رأى أنني نزلت لرؤيته فتح عينيه دون أن يبتسم.

فطعنته برمح ثم ثبتته مع مهند صافي الحديدة الذي كان يرتدي قبعة.

عهدي معه باقي مثل النهار، وكأن البناء قد ابيض وغطى رأسه بالعنف.

بطل كأن ثيابه ثوب مثل صندل السبت وليس توأم.

ويا شاة صيد لو أذن لها ذلك لحرمت علي، وددت أنها لم تحرم علي.

فأرسلت جاريتي وقلت لها: اذهبي وتجسسي على ما تقوله لي واكتشفي.

قالت: رأيت بعض الأعداء يجهلون، ومن خدع يمكن شاة.

وكان الأمر كما لو أنها استدارت بنظرة غزال جديدة، حرة وعجوز.

لقد أبلغت عن حياة لا تشكر نعمتي، والكفر دناءة على نفس المنعم.

ولقد حفظت وصية عمي في الصباح عندما تخاف الشفاه من فتح الفم.

في مخاض الموت لا تتذمر، والأبطال لا يتذمرون في أعماقه.

حين خافوني لم أقمع لساني، لكن أخافني أعدائي.

أردت أن أهاجم ليلة سوداء مثل أحلك ليلة.

فلما سمعت نداء مرة بكى أبناء ربيعة في الغبار الداكن.

والمحلّم يقاتل تحت رايتهم، والموت يقف تحت راية آل المحلّم.

كنت على يقين من أنه عندما التقيا، سيطير الخفاش أمام الكتاكيت النائمة.

فلما رأيت الناس يجتمعون ويتشكون قلت: عيب.

يسمون عنتر، والرماح كأنها رؤوس بئر في عمق البخور.

فلم أزل ألقي عليهم شحمة حلقه ولبنه حتى امتلأ بالدم.

ونتيجة لقاء البخور جاء إلي بمثال وأثنى عليه.

لو كان يعرف ما يدور حوله الحديث لكان قد اشتكى، ولو كان يعرف الكلام لكان تحدث معي.

شفى روحي وشفى مرضي وحقيل الفوارس وعنتر أقدم.

والخيول تعدو نحو الخبر عابسةً بين أسنانها وعظامها العارية.

أسلّم ركابي حيث أريد يا رفيقي وأشجعه بشيء أخير.

ووعدتك أن أزورك لتعرف بعض ما أعرف وبعض ما لا تعرف.

لقد منعتكم رماح ابني الحاقد من القدوم، وطعنت دروع الحرب من لم يرتكب جريمة.

كنت أخشى أن أموت، ولم تكن الحرب قد اندلعت بعد ضد ابني دمدم.

الذي يشتم عرضي ولا ألعنه، والذي يتقيأ عندما أقابله أسفك دمي.

إذا فعلوا ذلك، سأترك والدهم ليذبح الحيوانات البرية وكل نسور قشم.

تعتبر قصيدة “ذكرتك والرماح النواهل” من أشعار المفسرين الجاهليين. وقد سبق ذكر هذه القصيدة في الفقرة السابقة ويمكن لجميع المهتمين بهذه القصيدة الاطلاع عليها كاملة من الرابط التالي: “وهي بصيغة PDF وجاهزة للطباعة.