التوت

وأظهرت الأبحاث التجريبية قصيرة المدى أن التوت يساهم بشكل كبير في تعزيز القدرات الإدراكية، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد التي تلعب دورا حيويا في حماية الدماغ بفضل خصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.

إفطار

تشير الدراسات إلى أن تناول وجبة الإفطار يساهم في تحسين الذاكرة قصيرة المدى. تزود وجبة الإفطار المثالية الدماغ بالطاقة اللازمة، وذلك من خلال احتوائها على الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، ومنتجات الألبان، والفواكه. ومع ذلك، يجب الحرص على عدم الإفراط في تناول الوجبات الغذائية ذات السعرات الحرارية العالية، لأن ذلك يمكن أن يؤثر سلبا على مستوى التركيز.

سمكة

تعتبر الأسماك مصدرًا ممتازًا للبروتين وغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تعتبر ضرورية لصحة الدماغ والذاكرة. لذلك ينصح بتناول السمك مرتين أسبوعياً لتحقيق الفوائد الصحية المرجوة.

الأفوكادو

الدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة الموجودة في الأفوكادو مفيدة لتحسين تدفق الدم، مما يساهم في تحسين إمدادات الدم إلى الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على كمية جيدة من البوتاسيوم، الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

بيض

وجدت دراسة حديثة أن تناول البيض يحسن الطلاقة اللفظية ويحفز الفص الأمامي للدماغ، وهو القسم المسؤول عن حل المشكلات والإبداع والذاكرة واللغة والحكم والتحكم في الاندفاعات والسلوك الاجتماعي والجسدي.

قرنبيط

يحتوي القرنبيط على فيتامين ك، وتناول 91 جراماً منه يكفي لتلبية 100% من الاحتياجات اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين. كما أنه غني بعدد من المركبات التي لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مما يساهم في حماية الدماغ من التلف.

المكسرات

تحتوي المكسرات على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك الدهون الصحية ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى فيتامين E الذي يلعب دورًا محوريًا في حماية أغشية الخلايا من أضرار الجذور الحرة. أظهرت الأبحاث أن تناول المكسرات يمكن أن يحسن صحة القلب، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة الدماغ.