القصة القصيرة هي شكل أدبي مستقل يهدف إلى تقديم قصة كاملة في إطار نص قصير. ويعتبر من أقدم الأشكال الأدبية التي عرفتها البشرية، وهو قليل الأحداث، ويتميز عادة بالتطور السريع للحبكة والاستخدام الفعال للغة والوصف.
قصص مكتوبة قصيرة
فيما يلي أمثلة على القصص القصيرة المكتوبة:
في قرية صغيرة على ضفاف النهر يعيش شاب اسمه أدهم، كان يحلم بالمغامرة والرحلة إلى العالم الخارجي، لكنه كان مقيدا كل يوم بواجباته تجاه أسرته وقريته، وتبحر السفن أسفل النهر باتجاه البحر المجهول، و تخيل نفسه على متن أحدهم.
وفي أحد الأيام وصلت رسالة مهمة من الملك إلى القرية يطلب فيها مجندًا للخدمة في جيش الملك للدفاع عن الوطن من الأعداء. وأثارت الرسالة جدلاً في القرية، فتطوع أدهم على الفور. وأدركوا أن قلبه لن يهدأ حتى يخوض هذه المغامرة.
توجه أدهم إلى المعسكر التدريبي مع المجندين الآخرين، حيث تعلم القتال والمثابرة والصبر. مع مرور الوقت، تفاقم الوضع في القرية وتزايد التهديد من الأعداء. وفي إحدى الليالي غزت رتل من الأعداء يهددون بالتدمير والنهب، وانطلق أدهم ورفاقه إلى القرية للدفاع عنهم، ورغم قلة عددهم إلا أن روحهم وشجاعتهم كانت قوية.
وبعد معركة شرسة تمكن أدهم ورفاقه من صد الهجوم وحماية القرية. أثبت أدهم لنفسه وللجميع أن لديه قوة الإرادة والشجاعة التي تجعله محاربًا حقيقيًا. الأمر لا يتعلق فقط بالسفر إلى الأراضي البعيدة، بل يتعلق بقلب الإنسان وقدرته على القتال من أجله الكفاح من أجل ما يؤمن به. في.
- قصة رحلة البالون المفضلة:
ذات يوم في قرية صغيرة كان يعيش طفل اسمه علي. كان لديه حلم كبير: كان يحلم برؤية العالم من الأعلى ويطفو في يوم مشمس جميل. وفي اليوم التالي، أعد القرويون منطادًا كبيرًا ملونًا. عندما رأى علي المنطاد، أيقظت في نفسه الرغبة في المشاركة في الرحلة.
لكن كانت هناك مشكلة: المنطاد مصمم للكبار ولم يكن هناك مكان للأطفال عليه، وقد رفضوا في البداية قبوله، لكن علي كان عنيدًا وأصر على مشاركتهم في الرحلة، وقرر علي أنه يريد بناءه. بالونه الخاص والذي يجب أن يكون صغيرًا ومناسبًا له ولأصدقائه باستخدام الألوان الملونة والورق والأشرطة لجعله جميلًا.
وبعد أيام من العمل الشاق، انتهى منطاد علي بالفعل، ولكن الاختبار الحقيقي كان على وشك البدء وتمكنوا من الارتفاع إلى السماء، ورأوا الأرض من أعلى وشعروا بالحرية والسعادة، وفي نهاية الرحلة هبطوا بأمان وكانت له ذكريات جميلة وتجربة لا تنسى.
هكذا أدرك علي وأصدقاؤه أن الحلم ليس مجرد خيال، بل يمكن أن يصبح حقيقة إذا كان لدى المرء الإرادة والعزم على تحقيقه.
- قصة فرح الوالدين:
في قرية هادئة يعيش زوجان مسنان يدعى أحمد وفاطمة. كان لديهم ابن وحيد اسمه يوسف، الذي كان يحاول دائمًا إسعاد والديه. كان يجتهد في المدرسة ويبذل قصارى جهده… دراسته.
وفي أحد الأيام، حصل يوسف على نتائج امتحاناته، وكانت النتيجة ممتازة بالفعل. حصل يوسف على المركز الأول على الفصل، ونال تقدير الأستاذ واحترام زملائه الذين كانوا في غاية السعادة والبهجة، وكانوا فخورين جداً بنجاح ابنهم وأعربوا عن امتنانهم له ولجهوده الشاقة في التعلم.
وفي المساء التالي لذلك اليوم، نظمت الأسرة احتفالاً صغيراً في المنزل حيث قطعوا قالب الكعكة وتبادلوا التهاني. ملأ الفرح المنزل وكان اللقاء مليئا بالذكريات الجميلة واللحظات السعيدة.
في تلك اللحظة، شعر يوسف بسعادة غامرة ولم يستطع التوقف عن التفكير في كيفية إسعاد والديه. كانت فرحتهم تعني كل شيء بالنسبة له، وكان ممتنًا للغاية لدعمهم المستمر وحبهم.
واستمرت فرحة الأهل ويوسف في الأمسية التي حقق فيها يوسف نجاحا كبيرا، وبقيت الذكريات السعيدة خالدة في قلوبهم إلى الأبد.
قصص مكتوبة قصيرة للأطفال
فيما يلي أمثلة لقصص قصيرة مكتوبة للأطفال:
- الساعة السحرية:
ذات يوم في بلدة صغيرة، كان هناك صبي اسمه علي يحب الاستكشاف والذهاب في مغامرات في الغابة المحيطة بمنزله، وكان كل يوم يختبئ في غابة والديه ليكتشف شيئًا جديدًا.
في أحد الأيام وجد علي ساعة غريبة معلقة على غصن شجرة. كانت الساعة بها أرقام ملونة وأضواء ساطعة، وبدت مختلفة عن أي ساعة رآها من قبل، وعاد إلى المنزل ليريها، وعندما رأت والدته الساعة، قال له علي: “هذه ساعة سحرية يا علي. إذا تمكنت من تحديد الوقت الذي تريده وقول الكلمة السحرية، فسوف يأخذك ذلك في رحلة ممتعة.
كان علي متحمسًا لتجربة الساعة السحرية، لذلك سأل والديه إذا كان بإمكانه الذهاب في رحلة قصيرة وبالطبع وافقوا بابتسامة. جلس علي أمام الساعة السحرية، وأخبرها بالوقت الذي يريده، ثم قال الكلمة السحرية: “مغامرة!” وفي لحظة بدأت الساعة تتوهج وتدور، وعندما توقفت كان في غابة سحرية مليئة بالحيوانات اللطيفة والأشجار الضخمة.
استمتع علي برحلته في الغابة المسحورة. وكانت كل لحظة مليئة بالمرح والمغامرة. وعندما انتهت الرحلة، عاد علي إلى منزله بذكريات رائعة وقلب مليء بالسعادة، وشعر بالملل وسيبدأ رحلة جديدة من المغامرة.
- السلحفاة والأرنب:
كان هناك سلحفاة اسمها سارة وأرنب اسمه عمر. كانت سارة سلحفاة بطيئة بينما كان الأرنب عمر سريعًا جدًا. وفي أحد الأيام قررا أن يكون بينهما سباق وبدأ السباق، فتحرك الأرنب عمر بسرعة بينما بدأت السلحفاة سارة تتحرك ببطء شديد.
وعندما كان عمر في منتصف الطريق نظر إلى الوراء فرأى سارة على مسافة بعيدة، فقرر أن يأخذ قيلولة سريعة قبل وصول سارة، وعندما وصلت إلى خط النهاية وجدت عمر نائما، وقد فازت سارة بالسباق.