أعراض ارتفاع الهيموجلوبين في الدم

تُعرف المستويات العالية من الهيموجلوبين طبيًا باسم كثرة الحمر. تشير هذه الحالة إلى زيادة مستويات الهيموجلوبين عن المعدل الطبيعي، حيث تظهر الفحوصات المخبرية زيادة في عدد خلايا الدم الحمراء ونسبة الهيماتوكريت. تجدر الإشارة إلى أن المستويات الطبيعية للهيموجلوبين تختلف بناءً على عوامل مثل العمر والجنس وأيضًا ما إذا كانت المرأة حامل أم لا. ويصاحب ارتفاع الهيموجلوبين مجموعة من الأعراض والعلامات، والتي سنستعرض أبرزها فيما يلي:

  • مثير للحكة.
  • صداع.
  • دوار.
  • سهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف.
  • زيادة التعرق.
  • مفاصل منتفخة ومؤلمة.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • اليرقان، وهو اصفرار العينين والجلد.
  • إنهاك.
  • ظهور تصبغات جلدية باللون الأرجواني أو الأحمر.

أسباب ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم

ويمكننا أن نفسر أسباب ارتفاع مستويات الهيموجلوبين على النحو التالي:

العوامل المشتركة

ويعزى ارتفاع الهيموجلوبين عادة إلى حاجة الجسم لزيادة كفاءته في حمل الأكسجين. يمكن أن يحدث هذا في عدة حالات، بما في ذلك:

  • تدخين.
  • الإقامة في المناطق المرتفعة، حيث يزداد إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل طبيعي لتعويض نقص الأكسجين في تلك الظروف.

عوامل نادرة

بالإضافة إلى العوامل السابقة، هناك أسباب أخرى قد تساهم في ارتفاع الهيموجلوبين، لكنها أقل شيوعًا، ومنها:

  • ضعف وظائف القلب والرئة، حيث يزداد إنتاج خلايا الدم الحمراء لتعويض الانخفاض المزمن في مستويات الأكسجين في الدم.
  • ينتج نخاع العظم كميات كبيرة من خلايا الدم الحمراء.
  • تناول بعض الأدوية أو العلاجات الهرمونية التي تحفز إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء، مثل الإريثروبويتين.

عوامل أخرى

كما يمكن أن يعزى ارتفاع الهيموجلوبين إلى بعض الحالات الطبية، وأبرزها:

  • أمراض القلب الخلقية لدى البالغين.
  • انسداد رئوي مزمن.
  • جفاف.
  • انتفاخ الرئة.
  • سكتة قلبية.
  • سرطان الكلى.
  • سرطان الكبد.
  • كثرة الحمر الحقيقية (بالإنجليزية: Polycythemia vera).

علاج ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم

يتم علاج مستويات الهيموجلوبين المرتفعة عن طريق علاج السبب الكامن أو الحالة الطبية التي أدت إلى ذلك. قد يشمل العلاج إعطاء الأدوية أو اتخاذ إجراءات للمساعدة في تقليل مستويات الهيموجلوبين وإعادتها إلى مستوياتها الطبيعية. في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى إجراء يعرف باسم سحب الدم، والذي يتضمن إدخال إبرة في وريد المريض لسحب الدم باستخدام أنبوب إلى كيس أو وعاء. يتم تكرار هذا الإجراء حتى تعود مستويات الهيموجلوبين إلى وضعها الطبيعي.