يسعى العديد من الأفراد إلى معرفة مقدار نصاب الزكاة للذهب والفضة، ومن خلال موقعنا سنقدم لكم أهم المعلومات المتعلقة بموضوع الزكاة، بما في ذلك نصاب الذهب والفضة، والمستحقين لها، ومستحقاتها شروط.
مقدار نصاب الذهب والفضة
أولا ما هو مفهوم نصاب الزكاة؟ ويعرف نصاب الزكاة بأنه المبلغ الذي إذا بلغ المال وجبت الزكاة. ويختلف حساب نصاب الزكاة حسب نوع المال. وإذا بلغ المال أياً كان نوعه حد النصاب، وجب إخراج الزكاة. يحدد نصاب زكاة الذهب والفضة على النحو التالي:
- أولا، نصاب زكاة الذهب هو 20 مثقالا، وهو ما يعادل حاليا 85 جراما من الذهب عيار 24 قيراطا. ويعتبر الذهب عيار 24 ذهباً خالصاً، بينما تحتوي الأنواع الأخرى على معادن أخرى، فتجب الزكاة فقط على النسبة النقية.
قيراط (24 = 85 جرام ذهب)
القيراط (22: 92.7 جرام ذهب)
القيراط (21: 97.1 جرام ذهب)
القيراط (18: 113.3 جرام من الذهب)
القيراط (14: 145.7 جرام ذهب)
القيراط (10 : 204 جرام من الذهب)
- ثانياً: نصاب زكاة الفضة: نصاب زكاة الفضة هو 595 جراماً من الفضة الخالصة. الفضة المستخدمة هنا في حساب الزكاة هي 1000 أو 99.9 قيراط من الفضة.
أنواع الزكاة في الإسلام
تعتبر الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة، وهي فريضة إسلامية تقتضي من المسلمين تخصيص جزء من ثروتهم المالية لفئات معينة من المجتمع. ومن أنواع الزكاة في الإسلام:
- زكاة المال: يجب على المسلم إخراج 2.5% من قيمة المال الذي يملكه لمدة عام كامل. ويشمل هذا النوع من الزكاة النقد والذهب والفضة والاستثمارات والتجارة. ويشترط أن تمر سنة كاملة دون استعمال المال، وأن يكون المال ملكا كاملا للمسلم الحر.
- زكاة الزروع والثمار: تؤخذ من الزروع الزراعية وثمار الأشجار بنسبة معينة يحددها الشرع بشرط بلوغ النصاب، إذ يعتبر النصاب للزروع خمسة أوسق وهو ما يقارب 612 كيلو جراماً.
- زكاة الأنعام: تجب على الأغنام والماشية بنسبة محددة من قيمتها، ويشترط أن تكون من الماشية الحرة، أي التي ترعى على مراعي الأرض، وأن تكون مع مالكها سنة كاملة، وأن لا يعملوا الإبل.
- زكاة الفطر: يتم فرضها عند اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، وتحدد للفرد مبالغ مالية محددة، بهدف تطهير الصائم من الأخطاء والتقصير الذي قد يحدث خلال الشهر الفضيل.
شروط الزكاة
تهدف الزكاة في الإسلام إلى تحقيق التوازن الاجتماعي، ودعم الفقراء والمحتاجين، وتعزيز روح التعاون بين الناس. وقد وضع الله شروطاً معينة لدفع الزكاة، وهي:
- بلوغ النصاب القانوني.
- حرية.
- الاستقلال في الملك.
- نمو الأموال التي تجب فيها الزكاة.
- أموال خالية من الديون.
- مرور الحول.
- الوصول إلى سن البلوغ.
- عقل.
- التحول إلى الدين الإسلامي.
صرف الزكاة الشرعية
كما جاء في الآية الكريمة: “إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن الله”. “. وَإِنَّ السَّبِيلَ فَرِضٌ مِنْ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا» (التوبة: 60). وتوضح الآية وسائل الزكاة الشرعية، ومنها:
- الفقراء والمساكين: تجب الزكاة على من لا يملك أساسيات الحياة. وقد اختلف بعض العلماء في تعريف الفقير والمحتاج، إذ يرون أن الفقير هو الفقير والمحتاج، والفقير هو الذي يسأل الناس.
- المساجد: يمكن تخصيص جزء من الزكاة لصيانة المساجد وتقديم الخدمات الدينية فيها.
- العمل الدعوي والتعليم الإسلامي: يمكن استخدام الزكاة لدعم الدعوة والأنشطة التعليمية.
- العبيد أو المطوبون: في بعض الحالات يمكن إعانة العبيد المحتاجين، وقد أجمع أغلب العلماء على أن المطوبون يستحقون الزكاة رغم ندرتهم الحالية.
- المسافرون: هم المسافرون الذين ليس لديهم ما يكفي من المال والطعام أثناء سفرهم.
- المحتاجون لسداد ديونهم: يمكن استخدام الزكاة لمساعدة الأشخاص المثقلين بالديون.
وقد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا التي تناولنا فيها موضوع الزكاة وشروطها، ونركز حديثنا على من يستحقون الزكاة في الإسلام، بالإضافة إلى تحديد مقدار النصاب للذهب والفضة.