أثناء الحمل ، تواجه العديد من النساء مشاعر القلق والتوتر ، خاصةً إذا كانت هذه هي تجربتها الأولى. لذلك ، سعى للحصول على معلومات دقيقة حول التسمم بالحمل ، بما في ذلك أسبابه ، والأعراض والمضاعفات من الطبيب المعالج. التسمم بالحمل هو أحد الحالات الشائعة التي تؤثر على النساء الحوامل ، وأسبابه المتعددة تزيد من تعقيدها. في هذه المقالة ، سنراجع مجموعة من الأسئلة الشائعة التي تسألها النساء حول هذا الموقف ، على أمل أن تكون المعلومات المقدمة ذات فائدة كبيرة لهم.
ما هو التسمم بالحمل؟
لتوضيح مفهوم التسمم بالحمل ، يمكن تعريفه على أنه “ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل” ، وهو زيادة ملحوظة في ضغط الدم تستمر بمرور الوقت. يحدث هذا عادة في الأشهر الأولى من الحمل ، ويجب على النساء اللائي لديهن تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم ، سواء تم الحصول عليه أو الوراثي ، مراجعة طبيبهن بانتظام. حتى الأعراض البسيطة قد تشكل خطرًا على صحة الأم والجنين. في الحالات المتقدمة من تسمم الحمل ، قد يصبح الخيار الوحيد المتاح ولادة طارئة ، الأمر الذي يتطلب من الطبيب اتخاذ خطوات لضمان سلامة الأم والجنين ، لذلك يجب على النساء الالتزام بالمتابعة الطبية الدقيقة -خلال الأشهر الأولى من الحمل.
أعراض التسمم بالحمل:
- ارتفاع ضغط الدم المرتفع ، والذي يتجاوز عادة 150/80 ، ويتم قياسه بفارق زمني قدره 5 ساعات على الأقل.
- زيادة مستويات البروتين في تحليلات البول ، والتي قد تشير إلى آلام البطن وآلام المغص المتكررة ، مع الألم في مناطق معينة ، وخاصة الجانب الأيمن.
- الشعور بالصداع الشديد والمستمر.
- تورم ملحوظ في الأطراف ، مع العلم أن بعض النساء قد يكون لديهم ما يعرف باسم درجات الحمل ، والتي تشبه أعراضها مع تسمم الحمل.
- إن تكرار الغثيان والقيء مع الشعور بالدوار ، والتغيرات في الرؤية قد تؤدي إلى عواقب مثل عدم القدرة المؤقتة على الرؤية.
أسباب التسمم بالحمل:
- يزداد انتشار التسمم بالحمل ، مما يدفع الأطباء إلى إيجاد أسباب واضحة تساهم في العلاج. على الرغم من تعدد الأسباب ، ترتبط العديد من هذه الحالات بالمشاكل في الدورة الدموية ، مما يؤدي إلى تراكم السموم في دم المرأة الحامل. من بين هذه الأسباب:
- عدم وجود دم متصل بالجنين ، مما يؤدي إلى التسمم أثناء الحمل.
- سوء التغذية الضروري أثناء الحمل ، وهو عامل رئيسي يؤثر على حدوث تسمم الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم ، وهو أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تسمم الحمل ، يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ، مما يسبب أضرارًا لحياة الأم والجنين.
- إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل ، فإن هذا يزيد أيضًا من المخاطر.
هل يجب أن تقلق جميع النساء الحوامل بشأن تسمم الحمل؟
هنا ، يطرح السؤال: هل جميع النساء عرضة للتسمم بالحمل؟ الجواب واضح ، حيث توجد فئات من النساء اللائي يجب أن يمنحهن المزيد من الاهتمام:
- قد تكون حالات التسمم الرسومي وراثيًا في الأسرة ، أو قد تكون الأم قد شهدت تجارب مماثلة في الحمل السابق. لذلك ، يجب على الأطباء اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالحمل.
- يعتبر عمر الأم عاملاً مهمًا في خطر الإصابة بالحمل ، حيث يعتبر النطاق المثالي للحمل ما بين 20 و 40 عامًا ، في حين أن احتمال حدوثه أكبر في الفئات العمرية السفلية أو الأعلى.
تداعيات التسمم بالحمل:
يمكن أن يسبب تسمم الحمل العديد من المشاكل الصحية للأم والجنين ، من بينها:
- انخفاض معدل الدم يؤدي إلى المشيمة ، مما يؤدي إلى تقليل مستوى الأكسجين إلى الجنين ، وبالتالي يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على صحة كليهما.
- قد تظهر حالات التشنجات المعوية في الأم ، وكذلك المشكلات في التوازن ووظائف الكبد وأمراض القلب.