أين يقع جبل جودي؟

تتباين الآراء حول مكان جبل الجودي، وهو المعروف بالمكان الذي رست فيه سفينة النبي نوح عليه السلام. ومن هذه المواقع المحتملة:

  • «مكة»، حيث أشار ابن عباس رضي الله عنهما إلى أن النبي نوح عليه السلام كان برفقته 80 رجلاً، بالإضافة إلى أهليهم وممتلكاتهم.
  • ويعتبر الوقت الذي قضوه على متن السفينة، 150 يومًا، علامة فارقة. ووجه الله تعالى السفينة نحو مكة وسارت هناك أربعين ليلة قبل أن يوجهها إلى جبل الجودي حيث استقرت السفينة وهناك أنشأ النبي نوح قرية وسماها “ثمانون”.
  • وكان النبي نوح عليه السلام يدعو بدعائه: “وقل رب أنزلني داراً مباركة وأنت خير الدارين” مما يجعل مكة مرشحاً قوياً للمكان. حيث استراحت السفينة نظرا لقدسيتها.
  • “الموصل”، حيث اعتبر بعض الباحثين العرب مثل ياقوت الحموي والقزويني أن جبل الجودي يقع في هذه المنطقة.
    • وأشاروا إلى وجود معبد في الموصل يعرف باسم معبد الجودي الذي بني على هضبة الجودي. ويؤيد هذا الرأي بعض الرحالة العرب كابن جبير وابن بطوطة.
  • “شرق جنوب تركيا”، حيث يعتقد أن جبل جودي يقع في هذه المنطقة، وخاصة في مدينة شرناق الواقعة على حدود العراق وتركيا وسوريا.
  • وقد أشار بعض الباحثين إلى وجود آثار على جبل يعرف بجبل حمرين تتعلق بسفينة نوح.
    • وتم التقاط صور جوية لهذا المكان تظهر فيها بقايا سفينة.
  • وقد وصفت السفينة بأنها ذات ثلاثة طوابق: السطح الأول للناس، والثاني للطيور، والثالث للحيوانات.
    • ويبلغ ارتفاع السفينة حوالي 2200 ذراع، بينما يبلغ عرضها حوالي 600 ذراع.

لا تفوت قراءة مقالتنا عن:

اسماء جبل الجودي

ومن الجدير بالذكر أن جبل الجودي قد أطلق عليه العديد من الأسماء، منها:

  • “جبل الجودي” وهو الاسم الذي أطلق عليه نسبة إلى ذكره في القرآن الكريم.
  • “جبل نوح” عليه السلام هو الاسم الذي يستخدمه الإيرانيون.
  • ويُعرف أيضًا باسم “جبل جوردي” نسبةً إلى سكان اليونان.
  • “جبل كاردن” وهو الاسم الذي يطلقه الأكراد.
  • ويُعرف أيضًا باسم “جبل قردة” أي الجبل المائل.
  • هذه بعض الأسماء التي أطلقت على جبل جودي.

لا تتردد في زيارة مقالتنا حول:

علاقة نوح بجبل الجودي

  • لقد أرسل الله تعالى سيدنا نوح عليه السلام ليكون داعية إلى التوحيد وعبادة الله تعالى.
  • ورغم أن قومه كانوا معروفين بالكفر ورفض دعوته، إلا أن النبي نوح صبر عليهم واستمر في دعوته.
    • ولكنهم تمادوا في رفضهم حتى أمر الله تعالى نوحاً ببناء السفينة.
    • وكان من المفترض أن يجمع المؤمنين، بما في ذلك كل زوج من البشر والطيور والحيوانات، لضمان بقائهم على قيد الحياة.
    • ثم أغرق الله تعالى المشركين جميعاً ولم ينج منهم أحد.
    • واستمرت السفينة في الإبحار حتى قادتها مشيئة الله إلى جبل الجودي، حيث استقرت السفينة ونزل كل من فيها على اليابسة.

اقرأ المزيد عن: