أثناء الحمل ، يكون لدى النساء تغييرات متعددة تؤثر بشكل كبير على حالتها ، سواء كانت هذه التغييرات هرمونية أو فسيولوجية. من بين أهم الأشياء التي تزعجهم هو تغيير شكل البطن والشعور المصاحب بالتوتر ، مما يؤدي إلى اختفاء التجويف السري. في هذه المقالة ، ستجد شرحًا مفصلاً لأسباب هذا التوتر في منطقة البطن أثناء الحمل على موسوعة Tafsir.
هل التوتر أثناء الحمل يعتبر طبيعيًا؟
- في بداية الحمل ، تشعر المرأة بتوتر ملحوظ في منطقة البطن نتيجة لتوسيع الرحم بسبب نمو الجنين. مع تقدم الحمل ويزيد من حجم الجنين ، يزداد هذا التوتر تدريجياً. يمكن أن يكون سبب التوتر أيضًا بعض الانقباضات المعوية غير المتزايدة ، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يشير إلى إمكانية الإجهاض أو بالقرب من تاريخ الميلاد.
إجهاد في البطن في بداية الحمل:
- قد تواجه النساء شعورًا بالتوتر في منطقة البطن ، ويسبب هذا التوتر بسبب نمو جنينها وتوسيع الرحم. يمكنك أيضًا أن تشعر ببعض الألم في جانبي بطنها نتيجة تمدد العضلات.
التوتر في البطن في منتصف الحمل:
- في هذه المرحلة من الحمل ، تعتاد المرأة على الشعور بالانتفاخ في البطن حيث يتكيف جسدها مع هذا التغيير. يمكن أن تعاني النساء أيضًا من “الرباط المستدير” ، وهو تشنجات العضلات التي تحدث في أسفل البطن ، وقد يمتد هذه الألم إلى الأضلاع والفخذين. في الشهر الرابع ، قد تشعر بعض النساء بالشلل مع الانقباضات ، مما قد يتسبب في قلقهن بشأن الإجهاض ، ومع ذلك ، تعتبر هذه الانقباضات طبيعية وتحدث في جميع النساء الحوامل.
التوتر في البطن في المرحلة الأخيرة من الحمل:
- في الأشهر الأخيرة ، يشير التوتر في البطن إلى تاريخ الميلاد الذي يقترب. تشعر المرأة بألم الطلاق وآلام الولادة برفق لعبور هذه الألم تدريجياً إلى مرحلة أكثر شدة حتى تصل المرأة إلى لحظة ولادة جنينها بأمان.
طرق لتخفيف آلام رفع البطن:
هناك مجموعة من الطرق الفعالة التي تساعد المرأة على تخفيف آلام التوتر في منطقة البطن ، بما في ذلك:
- ينصح بشرب ما يكفي من الماء ، حيث يساهم الماء في علاج الجلد الجاف وزيادة الرطوبة التي تعزز الشعور بالراحة في منطقة البطن.
- تجنب الحركات المفاجئة عند الانتقال من وضع الجلوس إلى الوقوف ، مثل الخروج فجأة من السرير.
- يساهم تغيير موقف الجسم وحركة الجسم باستمرار في تخفيف التوتر في البطن.
- تعد جلسات التدليك ممارسات مفيدة للنساء الحوامل ، حيث إنها تساعد في الاسترخاء وتخفيف الضغط.
- يمكن استخدام زجاجة ماء دافئة أو ماء دافئ لتخفيف الألم الناجم عن توتر البطن.
- في حالة استمرار التوتر المزعج ، استشر أخصائيًا لعلاج مناسب.
الشعور بتشديد البطن وإمكانية الإجهاض:
في بعض الحالات ، قد يشير شعور المرأة الحامل بالبطن إلى خطر الإجهاض. وعندما يكون هناك توتر في البطن ، فقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى ، بما في ذلك:
- نزيف شديد في منطقة البطن مع شعور شديد بالتوتر.
- السائل أو الأنسجة من المهبل مع التوتر في البطن.
- ألم في المنطقة الخلفية يرافق الشعور بالتوتر في البطن.
- الألم الحاد في أسفل البطن أو التشنجات الشديدة التي تعتذر عن التعصب.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر في البطن في بعض الأحيان ، دون أي أعراض أخرى ، قد يشير إلى خطر الإجهاض أو حالة انخفاض الجنين. لذلك ، في حالة عدم القدرة على تقليل التوتر ، يُنصح بالذهاب على الفور إلى المستشفى أو الاتصال بالطبيب المعالج.