المخاطر المرتبطة بتناول صفار البيض للأطفال
يعتبر البيض من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المتنوعة، إلا أن بعض الأطفال قد يعانون من الحساسية تجاهه. ولذلك ينصح الأطباء بعدم تقديم البيض للأطفال قبل بلوغهم السنة الأولى. ومن المهم الإشارة إلى أن نسبة الأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه البيض لا تتجاوز 2%. أثبتت العديد من الدراسات أن صفار البيض لا يحتوي على البروتينات المسببة لحساسية البيض، حيث تتركز هذه البروتينات في بياض البيض، مما يعرض الأطفال لأعراض تتراوح بين الخفيفة والشديدة عند تناول البيض.
الآثار السلبية لصفار البيض
يتميز صفار البيض باحتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول، وقد أثبتت العديد من الدراسات دور تناول صفار البيض في زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأمراض. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أن تناول سبع بيضات في الأسبوع لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. إلا أن دراسة أخرى وجدت أن تناول هذه الكمية قد لا يكون آمناً، خاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري، حيث أن هذا الاستهلاك قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب. من ناحية أخرى، هناك دراسة مختلفة وجدت أن تناول البيض لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري. ولذلك، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتوضيح العلاقة بين استهلاك البيض وتطور أمراض القلب لدى هؤلاء المرضى.
فوائد تناول صفار البيض
يتمتع البيض بقيمة غذائية عالية ويوفر العديد من الفوائد الصحية، وخاصة صفاره. فيما يلي بعض الفوائد بناءً على أبحاث متعددة حول تناول صفار البيض:
- تعزيز المناعة.
- تحسين صحة العين.
- وهو بمثابة مصدر مهم للكربوهيدرات والدهون والبروتين.
- غني بعدد من العناصر الغذائية بما في ذلك الحديد والزنك والفوسفور.
- أنه يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات.
- يساهم في تعزيز كثافة العظام ومرونتها.
- يدعم إنتاج الدم الصحي.
- يحافظ على معدل الأيض الصحي.
- يساعد في الحفاظ على ضغط دم صحي.
- يدعم صحة البشرة والشعر.
- يحسن صحة الأمعاء والمثانة.
- يساهم في تحسين نمو الدماغ.
- يقلل من خطر الإصابة بالانسداد المعوي.
- يقلل الالتهابات في الجسم.