يا هند أتمنى أن ترى
- As Al-Akhtal Al-Saghir said:
يا هند لو كنت ترى
موقعي بين الجدران
لا تخلط، اصمت
وكانت هناك دمعتان على خدي
إذا رأيت
لقد حان وقت الليل والناس
الجميع نائمون
أنا شاهد الحب
بعت عيني للنوم
إنها باهظة الثمن
أنا دائما البقاء حتى وقت متأخر
لا صديق ولا حبيب
وفي الليل أطلب المساعدة
مثل بكاء حمامتين
بعد فراق طويل
كان صامتا
ونجوم السماء مثل نقاط العيون
تمنيت أن نكون كذلك
في سماء الحب مثل نجمتين
إنهم يجذبون بعضهم البعض
أتمنى أن نكون والعاطفة آمنين
مثل جناحين
إذا قمنا بإدراج مكان
ضم قلبين محبين
يتجولون
يا أحلامي الحالمة
شغفي أصبح مع الشباب
وكأن المني ضباب
يتلاشى مع نفختين
اثنين
لم يعد هناك زيت في المصباح، وبمجرد أن انطفأ، انطفأ
أنا الآن مثل شخص ميت
ليس لدي سوى ساعتين
إذا رأيت
لقد ماتت بعدك
أنت تعيش وأنا أموت من بعدك
انظر إلى ما تريد وسوف يمنعك
لقد كانت بقايا الحب
في قلبي خلصت بعدك
ولم يضرك لو عدلت
ألم ترى عيناك مصيرك؟
وجعلت جفني هزيلاً
ومن عيون مهدك
رفعت لي عرش الهوى
ورفعت بندق فوق العرش
وأعد للشعراء سيدهم
وللعشاق خادمك
شوكه يا رياض ذلك
كنت مشتاقا فشممت وردتك
أطهر من الفجر المشرق
هل أقرضت خدك للفجر؟
أكثر ليونة من نسيم لطيف
هل ألقيت عليه عباءتك؟
وألذ من كأس النديم
هل خسر الكأس شهادتك؟
وحياة عيونك لي
كما لديك الإيمان
ما هو قلب أمك إذا فراقها؟
أنت لم تصل إلى مرحلة النضج الخاص بك
لقد سقطت عليك بصدرها
يوم الفراق ليعيدك
أصعب من نبض قلبي
ويوم قيل: نقضت عهدك
الذين تقطعت بهم السبل
حسناء، أي صبي الذي رأى ردا
أموات الهوى فيها لا عدد لهم
رأيته يرتدي ملابس رثة، دون…
بلا مأوى، بلا عائلة، بلا وطن
فاخترته فشفع فيه
لطف الغزال وقوة الأسد
رأى الصبي الأمل يبتسم
في وجهها، كان قلبه مكتئبا
وفي يديه مال وهو ينفقه
الامتناع عن الإنفاق بحكمة
العطش، وجري الشهوات
مثل سلسبيل، فهو مرفوض دائما
ترويض الملذات، حسنا
ثمارها خالية من المراقبة
نعم، أفانين، تقريبا لها
يتمايل من مبالغته في البرد
ماضيه لو عرف حاضره
وعلى الرغم من الاخوة مات من الحسد
سكران والكؤوس تشهد
الكؤوس لها رقم
سكران، لا يستيقظ مثل سكرانه
بالأمس، ثم سُكر في اليوم التالي
إنه مخمور، وقد قامت بتمزيقه من قبل
فيعطيه، وإذا زاد زاد
إنه في حالة سكر، وهي تمص دمه
إنها تظهر قلب الأم للطفل
في حالة سكر، أبدا إلى حد أن يكون في حالة سكر
لا يستقر بسبب النزيف الزائد
ولم تقل له: نم، نم حتى فجر الغد
ضع رأسك الضعيف على كبدي
نامي، لا تثقلي عليّ، حبيبتي
جسمك مخمور وبشرتك ضعيفة
عيونك تعبت من السهر
يديك ترتجف من الجهد
– لا، لا أنام ولا أتذوق أي شيء.
لقد مضى اليوم ولم يعود
لا، أنا لا أنام ولا أتذوق أي شيء.
أنا لست الشخص الذي يعيش لفجر الغد
سلمى، أشعر بالنار تنتشر
في دمي، ويجري به في جسدي
وأشعر أن قلبي مفتوح
من أجل الحب والنفس والرفاهية
إذا ضاع يومي فلن أندم عليه
خضار الربيع والجلد الأزرق
نم، لا تتكبر، رأسك يكاد يختفي
هو يطرق كأسك، ولكن يدي…
– الرب! ..نعم شجاعتي ومنى
أنا وزهرة الجنة الأبدية
يهوه! .. لماذا لا عندما يكون الشباب صغارا
وعلى شبابي كان يعولني
ولم يبق لي مني سوى نفس
ملفوفة في أضلاع ضعيفة..
يا إلهي، منذ يومين كنت صبياً
لدي قوتي، شبابي، وغدي
اليوم، أنا أرتدي بسرعة، وأنا
أنا لست في العشرين أو أكبر
سلمى، أنت قاتلي!
جسدك الجميل هو مكان دفني الأبدي
وشعرك الطويل أصبح كفناً لي
كفن الشباب الذي ذبل وأصبح نديًا
سلمى، أطفئي الأضواء وافتحي
هذه النوافذ للنسيم المنعش
ودع شعاع الشمس يبتسم لي
أشعتها تنعش كبدي
ودع رائحة الزهرة تشعرني
و هديل طيور السنديان
إذا حققت رغبتي سأخرج
شمس الضحى بعدي ليس على أحد
-إذا قتلتك كيف ستحميني؟
إذا كان ادعاءك صحيحا، جرب مهارتك
أو كنت سأموت ليلة جهدي
يا حبيبي قلل منه ولا تزيده
– لا، أنت حياتي ومنقذي
من عيشتي المقنعة والبائسة
هل قتلتني؟ لقد كذبت
ولولاك لكنت أذل من الوتد
لكن العشاق عادتهم
يعني الذكر، الذكر البهيج
يبكون خوفا من المتعة
أن لا تكون طويلة الأمد.
قلبي ينبض دائما لقلبك
ويستمر في الفشل دون تردد
-إذا كان الأمر كذلك فهذه شفتي
من يحترق في الحب يبرد
وتصافحوا وعانقوا بعضهم البعض بشكل متفهم
روحان نابضتان في جسد
لقد نهبوا أوقات الصفاء
وكرسوا أنفسهم لهم مثل المجتهدين
وارتشاف كأس الحب، وهكذا
فتركوها من نهلة إلى سدي
وكان الشغف يسري فيهم كالعادة.
البحر لا يخلو من زبد..
قبل عام، إذا خرجت إلى
هذا الطريق في ضواحي البلاد
أدرت وجهك إلى اليمين ورأيت
الوجه الذي كلما تذكرته ارتعش:
بالأمس أصبح هذا الصبي…
رجل نحيف ومجرد
كلمات مضطربة ومتداخلة
التنفس المستمر والثابت
تجاعيد الخدود من البذخ
كسر الجفون من سهد
وعيناه عالقتان في النفق
مثل المصباح، كوخ نصف مشتعل
أو مثل الحب، لامعة باخ،
ويظهر من الخدود في الخدود
ترتعش أطراف أصابعه، وهو يعدها
أوراق الخريف باردة
لقد كان يحملها تقريبًا عندما غادرت
ومنه مخلب الصرد
يمشي ببطء بلا حول ولا قوة
وكأنه يمشي عمدا
في بعض الأحيان ينزف الدم، لذلك…
وكان منديله قطعة من الكبد
قطع تأبين مفجعة
مكتوب بالدم بلا يدين
فيقول له القطع: ستموت غدا
فإذا شعر بالقلق قالت: بعد غد.
الموت هو أرحم زائر للصبي
شامل مع المرض
لو فعل ذلك لكان قد انتحر
وقوته في جسده مثل قوة الكف
لكن المرض يلتهمه
مثل المظلة بين مخالب الأسد..
على الجلد الألم فهو يساعده
الشبان وطلبة الصيد..
أين الذي له غصن ملتصق به؟
حلو حر نادر الملد
أين كانت تقول له:
تضع رأسك الضعيف على كبدي؟
ومات الغلام وبعث في يادات
فقدت حول وحدها
تعاني من الفقر، مكتفية ذاتيا
تنبت من نبات قاسية ورطبة
تزوره من وقت لآخر وترافقه
بعض الطيور تغرد بصوت عالٍ
المتنبي والشهباء
نفيتك من المجد والظرف والآداب
ولو خلق لها إذا لم تزور حلب
إسلك الطريق الذي يرضي القلب
ولا تخافوا ففي الماضي ماتت الرقاب
وتسكب على كفيها روح عاشقها
كان يمتص الشعر والعنب من شفتيها
أفتدي الشفاه التي تنشر الرحيق
وبينما هم بالكأس أرجلها ولم يسكب منها شيء
مثل نجم سافر لفترة طويلة
وبينما كانت عطشانة، وبينما كانت تمشي، رأت ماءً عذبًا
تم توسيد شقوقه بعد أن نام
تركت رفيقيها أثناء الليل وأثناء التعب
ما لا تزودنا به الشفاه الكسولة
لقد حملنا الذبائح على أفواهنا
في لهجتي، لا أحد منهم بخيل
جاران، هل تعتقد أننا سنلتقي بالغرب؟
أنظر إليه بسرعة وأمسك به
إذا قرأت الغضب على كلامها
أنا من اتهمت عيناه قلبه
لقد سعدت بخلق الربا من نفسي
هل يجب أن أسد الشفة السفلية إذا كنت أطمح؟
روحي إلى حافة الجنة لا يتم حظرها
ويمطر الضيم على أرضي وأشربه
لم أكن على استعداد لشرب الغيوم
قضاء الليالي في التفكير في إغراءها
لقد حشدت الأخلاق والعرب
شهبا لو كانت الأحلام كوب ندى
في راحة الفجر كنت زهوراً وحبوباً
أو يمكن للليل أن يختار زخرفته
وظهرت عليه الشهب لا زيدري
وإذا المجد كتب كتابا عن مجده
وكان يكتب حلب في عنوانه
لو أن العرب الأحرار أنصفوا نهضتهم
سيبنون لك آثارًا في ساحاتها
ولكني خلقت لشيء لا يعقله
من يحب الذل أو من يعبد المرتبة
يتم تجريد البطولة من أيديولوجيتها
الجبن هو أكثر ما يجده محجبًا
ولم يتم إغلاق مناطق الصيد في حمدان
باستثناء الأهلة والأسود والقضبان
الذين يحرمون أوطانهم من فرحتها
أولئك الذين يرفعون القصب على رماحهم
ولم ينكشف عارهم في وجه من ضربوهم
ومهرهن هو ما نالهن بعد الهاربين
لم يسل الزمن سيفًا مثل سيفهم
يتدفق الدم أو يتدفق الذهب من خلاله
سيد القوافي هو شاعرهم أبداً
ورافقه الخلود والمجد في آفاقه