أعلنت السلطة العامة للأغذية والدواء في مملكة المملكة العربية السعودية عن جهودها المستمرة لضمان عدم وجود نقص في الأدوية أو الطعام عبر مدن مختلفة في المملكة.

تراقب السلطة بدقة مع شركات الأدوية لضمان فائض في الإنتاج يلبي احتياجات المواطنين لمدة لا تقل عن ستة أشهر ، من أجل الحفاظ على استقرار توافر العلاجات ومنع أي أزمات قد تؤثر على الخدمات الصحية.

من خلال حسابها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي ، كشفت السلطة أنها فرضت مؤخراً انتهاكات على أكثر من 145 مؤسسة بسبب انتهاكها الصريح للضوابط والشروط التي وضعتها السلطة.

اعتمدت السلطة على نظام التتبع الإلكتروني (المراقبة) ، والذي يمكّنها من التحقق من توافر الأدوية في السوق المحلية ، ويتتبع العناصر التي تعاني من نقص شديد ، مما يساهم في توفيرها لضمان احتياجات المواطنين ببراعة.

بدأت السلطة في استخدام نظام مراقبة منذ بداية العام الحالي ، وشهدت نتائج إيجابية ملحوظة في معرفة مخزونات المنشآت المختلفة للأدوية والمستحضرات العشبية.

تتبع هذا المنصة أكبر المصانع والمستودعات الصيدلانية في المملكة ، وكذلك تشرف بشكل مباشر على هيئات التوزيع والتوريد للأدوية ، وتدير إحصائيات دورية لدراسة احتياجات المجتمع المحلي.

تتعامل السلطة العامة للأغذية والدواء بحزم مع المخالفين ، حيث يتم فرض غرامات وعقوبات على أي شخص ينتهك اللوائح الفنية والمواصفات المتعلقة بالطعام والطب الذي حددته.

في أنشطتها الرئيسية ، تهدف السلطة إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين في المملكة ، مما يجعل جولات الإشراف والتفتيش تمثل أولوية محورية في عملها.