جزيرة ديلوس
- تشكل ديلوس، المعروفة باسم “الجزيرة المقدسة”، معبدًا مفتوحًا وتعكس تاريخًا غنيًا بالأحداث التاريخية القديمة.
- وتجدر الإشارة إلى أنه ورد ذكره في العديد من النصوص القديمة والأساطير والقصص اليونانية الشهيرة.
- أظهرت الحفريات وعلم الآثار أن الحياة كانت موجودة في الجزيرة منذ حوالي ثلاثة آلاف عام في العصور المسيحية القديمة.
- بدأت الحفريات الأثرية في ديلوس عام 1873، تحت إشراف المدرسة الفرنسية للآثار في أثينا.
- وتعتبر هذه الحفريات من أكبر العمليات الأثرية التي تمت في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
- سُميت جزيرة ديلوس بهذا الاسم لأنها كانت تعتبر الموطن القديم للإله زيوس.
- وتتميز الجزيرة بمناخها المعتدل طوال العام، كما تصنف على أنها منطقة ذات مناخ البحر الأبيض المتوسط، ويبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية حوالي 19 درجة مئوية.
- حصلت جزيرة ديلوس على لقب “جزيرة التراث الثقافي العالمي” من قبل اليونسكو عام 1990، وذلك تقديراً لاحتوائها على العديد من المعالم الأثرية الهامة.
- وتشمل هذه المعالم معبد الأسود الذي يعود تاريخه إلى عام 600 قبل الميلاد، بالإضافة إلى الحرم ومعبد إيزيس الذي بني في القرن الثاني قبل الميلاد ومعبد الإله أبولو والفسيفساء.
- وتشمل المواقع الأثرية الأخرى المسرح القديم في ديلوس، وبيوت ديونيسوس، وبيت كليوباترا، والدائرة المقدسة، وقاعة الثيران، والمتحف الأثري.
يمكنك أيضًا التعرف على:
موقع جزيرة ديلوس
- تقع جزيرة ديلوس في أرخبيل سيكلاديز في الجزر اليونانية، وتتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي.
- وتقع الجزيرة على بعد 4 كيلومترات جنوب غرب مدينة ميكونوس.
- وتبلغ مساحتها حوالي 3.43 كيلومتر مربع، ويبلغ طول الجزيرة 5 كيلومترات وعرضها 1300 متر.
- وعلى الرغم من أنها تعتبر من أصغر الجزر في اليونان، إلا أنها تحظى بمكانة خاصة عند اليونانيين.
- إنه جزء مهم من تاريخهم وآثارهم الأسطورية.
يمكنك أيضًا رؤية:
الأهمية التاريخية لجزيرة ديلوس
- وتشير الاكتشافات الأثرية في جزيرة ديلوس إلى أنها كانت شاهدة على العديد من الحضارات المختلفة.
- وتثبت هذه الآثار أن الحياة كانت موجودة في الجزيرة منذ حوالي ثلاثة آلاف عام.
- اعتبر اليونانيون ديلوس أرضًا مقدسة، حيث احتفظت بهذا اللقب لأكثر من ألف عام.
- اعتقد اليونانيون القدماء أن الجزيرة هي مسقط رأس الإله أبولو وشقيقته أرتميس وزيوس، مما جعلها وجهة حج رئيسية خلال القرن التاسع قبل الميلاد.
- وفي وقت لاحق، أصبحت الجزيرة مركزاً تجارياً ذا أهمية كبيرة في البحر الأبيض المتوسط، بعد إعلانها ميناءً حراً عام 167 قبل الميلاد.
- ونتيجة لموقعها التجاري المميز، أصبحت مركزًا لتجارة الرقيق وكذلك أكبر سوق للحبوب في بحر إيجه.
- ومن خلالها اجتمع الأثرياء والأثرياء، مما ساهم في ازدهار الاقتصاد اليوناني رغم موارده الطبيعية المحدودة.
- وتعتبر الجزيرة مركزاً ثقافياً، يستقطب العديد من السياح على مر العصور لرؤية المعالم الأثرية والتاريخية.
- بدأ الاهتمام بزيارة آثار الجزيرة مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي.