أعراض الإصابة بقسطرة غسيل الكلى البريتوني

غسيل الكلى البريتوني هو إحدى الطرق المستخدمة لعلاج أمراض الكلى المتقدمة أو الفشل الكلوي. وتتم هذه العملية عن طريق إدخال قسطرة في تجويف البطن، مما يسمح بدخول السوائل وتصريفها، وبالتالي توفير العلاج المناسب للمريض. ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن تسبب القسطرة عدوى، إما في مكان الخروج أو نتيجة لالتهاب الصفاق. وفيما يلي استعراض لأعراض كل نوع من أنواع العدوى:

أعراض التهاب مخرج القسطرة

تظهر هذه العدوى على سطح الجلد، حيث تهاجم البكتيريا الموجودة هناك الأنسجة المحيطة بمخرج القسطرة. ويمكن تلخيص الأعراض المحتملة على النحو التالي:

  • احمرار وتورم والتهاب الجلد المحيط بالقسطرة، حيث يقدر قطرها بضعف قطر القسطرة.
  • صديد مختلط بالدم.
  • الشعور بالألم.
  • تشكيل الأنسجة الحبيبية.
  • تكون قشور بالنسيج الحبيبي في حالة الإصابة المزمنة مع غياب الأعراض السابقة.

أعراض التهاب الصفاق

إذا لم يتم علاجه، فقد يتطور التهاب مخرج القسطرة إلى التهاب الصفاق، أو قد يكون نتيجة عدوى بكتيرية في الجهاز الهضمي، مثل التهاب الزائدة الدودية، أو نتيجة تلوث طرف القسطرة بسبب سوء التعقيم. تعتبر بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية هي المسبب الرئيسي لالتهاب الصفاق، وتظهر الأعراض تباعاً على النحو التالي:

  • الشعور بألم في البطن، خاصة عند لمسه.
  • انتفاخ البطن.
  • ارتفاع درجة الحرارة (الحمى).
  • الغثيان والقيء.
  • إسهال.
  • يبدو سائل غسيل الكلى البريتوني معتمًا بعد تصريفه.

أعراض الإصابة بقسطرة غسيل الكلى

يستخدم غسيل الكلى لإزالة السوائل الزائدة من الجسم وتنقية الدم خلال مرحلة الفشل الكلوي المتقدم. يتم إجراء غسيل الكلى هذا من خلال ثلاث طرق رئيسية: توصيل شرياني وريدي (ناسور AV)، أو طعم شرياني وريدي (AV graft)، أو من خلال إدخال أنبوب. خاصة في أحد الأوردة الكبيرة، وغالبًا ما يكون في الرقبة. تعد العدوى واحدة من المشاكل الأكثر شيوعًا التي يواجهها المرضى الذين يتلقون غسيل الكلى المزمن، حيث يكون خطر الإصابة بالعدوى أكبر مرتين إلى ثلاث مرات من خطر المرضى الذين يستخدمون خطًا شريانيًا وريديًا أو رقعة. تشمل الأعراض الناتجة عن هذه العدوى ما يلي:

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • صرخة الرعب.
  • ظهور ارتشاحات وصديد حول مكان القسطرة.
  • احمرار والتهاب الجلد المحيط بالقسطرة.
  • الشعور بالإرهاق والتعب.