أهم أئمة المسجد الحرام
يقع المسجد الحرام، الذي يعتبر أكبر مسجد في الإسلام، في مدينة مكة المكرمة في الجزء الغربي من المملكة العربية السعودية. وتتوسط هذا المسجد الكعبة التي تعتبر أول معبد بني لعبادة الله عز وجل، وهي مقصد المسلمين في الصلاة.
هناك عدد من العلماء والأئمة البارزين الذين أموا المسلمين في الصلاة، ومن أبرز هؤلاء الأئمة:
عبدالله بن مظهر الأنصاري
عبد الله بن مظهر بن حسين الأنصاري الهندي من رجالات المسجد الحرام بمكة المكرمة، حيث تم تعيينه مدرسا. تلقى العلم منه العديد من الطلاب، وفي عام 1364هـ أصبح عضواً في عين زبيدة وتولى إمامة المسجد الحرام في نفس العام بعد ترشيحه من قبل قاضي القضاة الشيخ عبد الله آل الشيخ. كما شارك في أداء صلاة التراويح في رمضان مع نخبة من المشايخ الآخرين، مثل الشيخ عبد الله الخليفي، وعبد الرزاق حمزة.
سعود الشريم
سعود بن إبراهيم بن محمد الشريم، ابن قبيلة بني زيد من قحطان. عين عميداً لكلية الدراسات القضائية والنظم بجامعة أم القرى. تولى إمامة المسجد الحرام وقام بالتدريس فيه منذ سنة 1414هـ، وعمل قاضياً بالمحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة سنة 1413هـ.
علي عبدالله جابر
ولد علي عبد الله جابر السعيدي في ذي الحجة سنة 1373 هـ وتوفي في ذي القعدة سنة 1426 هـ. تولى إمامة المسجد الحرام بين عامي 1401هـ و1409هـ، علماً أنه ترك الإمامة بعد سنة بسبب سفره إلى كندا، وعاد سنة 1406هـ لإكمال مهمته حتى تركها لاحقاً بسبب إلى المرض والإرهاق. وكان أيضًا مدرسًا بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز.
عبد الرحمن السديس
ولد عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس، المعروف بلقب السديس، عام 1382هـ في منطقة البكيرية بالقصيم. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة. ويتولى الآن منصب الرئيس العام لجميع شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث تولى الإمامة عام 1404هـ، وكانت خطبته الأولى في رمضان من نفس العام.
عبدالله الجهني
ولد عبد الله بن عوض بن فهد الذبياني الجهني بالمدينة المنورة سنة 1396هـ. حفظ القرآن في صغره، ودرس البكالوريوس في كلية القرآن بالجامعة الإسلامية، ثم أكمل درجة الماجستير في تفسير القرآن بجامعة أم القرى، وحصل على الدكتوراه عام 1433هـ. كلفه المجلس الأعلى بإمامة المسلمين في المسجد الحرام أثناء صلاة التراويح في رمضان لعامي 1426هـ و1427هـ، ولا يزال يقوم بهذه المهمة حتى الآن.
بندر بليلة
ولد بندر بن عبد العزيز بن سراج بن عبد الملك بليلة في مكة سنة 1395هـ، وحفظ القرآن الكريم منذ طفولته. التحق بجامعة أم القرى لدراسة العلوم الشرعية، وحصل على الماجستير في الفقه عام 1418هـ، ثم حصل على الدكتوراه في الفقه من الجامعة الإسلامية عام 1425هـ. وفي عام 1434هـ، كلفه المجلس الأعلى ورئاسة الحرمين الشريفين بإمامة صلاة التراويح في المسجد الحرام، ويستمر في هذا الدور حالياً.
وغيره من الأئمة
وإلى جانب الأئمة الذين تحدثنا عنهم، هناك عدد آخر من المشايخ المعاصرين الذين أموا المصلين في المسجد الحرام، منهم:
- فيصل الغزاوي.
- عادل بن سالم الكلباني.
- خالد الغامدي.
- Abdullah Al-Khulaifi.
- ياسر الدوسري .
- ماهر المعيقلي.