رواد علم الفلك الإسلامي

  • تاريخ العلوم الإسلامية مليء بالعديد من علماء الفلك، ولكن هناك اختلافات في الروايات حول من يعتبر أول عالم مسلم في هذا المجال.
  • Many scientists made prominent contributions to astronomy, including: Yaqoub bin Tariq, Al-Khwarizmi, Al-Balkhi, Al-Fazari, Thabit bin Qurra, Al-Farghani, and Al-Biruni.

أهم علماء الفلك المسلمين

Yacoub bin Tariq

  • ويعتبر يعقوب بن طارق من علماء الفلك المسلمين الأوائل، حيث ولد بين القرنين الثامن والتاسع الميلاديين في بغداد بالعراق.
  • حقق العديد من الإنجازات في علم الفلك، أبرزها: نقل العلوم الهندية إلى العالم العربي، ووضع أسس دراسة علم الفلك العربي بالتعاون مع العالم الفزاري بعد دراسة المصادر الهندية واليونانية والإيرانية.
  • التقى يعقوب بعدد من علماء الفلك، ومن بينهم عالم فلك هندي، أثناء زيارته لبغداد عام 771م.
  • قدم العديد من الكتب أهمها كتاب “الزيج يحل في السند هند درجة درجات”، و”كتاب العلل”، و”كتاب تركيب الأفلاك”.

Al-Khwarizmi

  • محمد بن موسى الخوارزمي، المعروف بالخوارزمي، عالم رياضيات وفلكي مشهور. ولد بمدينة خوارزم وعمل بمكتبة الخليفة المأمون.
  • وقد ألف الخوارزمي العديد من المؤلفات في علم الفلك، أشهرها كتاب “زيج السندهند” الذي ألفه بالتزامن مع الترجمة الأولى لكتاب المجسطي لبطليموس.
    • يحتوي هذا الكتاب على جداول لحركة الشمس والقمر والكواكب الخمسة، ويتميز بوجود علامات إرشادية حول كيفية استخدام هذه الجداول، حيث أن العديد من المعاملات المستخدمة فيه هي من أصل هندي.
  • كان له العديد من الإنجازات، خاصة في علم الفلك، حيث قام بتدوين التسلسل الزمني وكتب رسالة عن الإسطرلاب.
    • كما قام بحساب أوقات ظهور القمر مما ساعد المسلمين في تقويم الدورة الشهرية، وكتب العديد من الجداول الفلكية.

Jaafar bin Muhammad Al-Balkhi

  • ولد أبو معشر البلخي في منطقة بلخ (أفغانستان اليوم) عام 787 م. وهو عالم رياضيات وفلكي وفيلسوف مشهور.
  • وهو معروف بأعماله الفريدة ومساهماته في علم الفلك، بما في ذلك تطوير نموذج كوكبي يشرح مركزية الشمس، والذي أثبت فيه أن حركة الكواكب حول الشمس تتجاوز حركتها حول الأرض.
  • وقد سجل البيروني والهاشمي لأعماله العديد من البيانات الفلكية، وكتبا رسالة موسعة عن التنجيم في كتابه “المقدمة الكبرى لعلم التنجيم” عام 848م.

أبو إسحاق الفزاري

  • والفزاري هو أبو إسحاق إبراهيم بن حبيب، ويعود أصله إلى الصحابي سمرة بن جندب. وهو مخترع الإسطرلاب وله العديد من الخرائط السماوية.
  • ويتضمن كتابه معلومات مهمة عن علم الفلك، مثل استخدام الإسطرلاب المسطح والإسطرلاب الحلقي، بالإضافة إلى كيفية تحديد موقع القمر.

Al-Hassan bin Al-Haytham

  • أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم، اشتهر بدراساته الكثيرة في علم الفلك ويعتبر مؤسس علم المناظير.
  • واستطاع ابن الهيثم تفسير الظواهر الفلكية باستخدام النظام الرياضي، دون الاعتماد على التجارب السابقة.

Al-Rayhan bin Ahmed Al-Biruni

  • ويعد البيروني من أبرز الرحالة، وقد حقق العديد من الإنجازات في علم الفلك والجغرافيا خلال أسفاره الكثيرة.
  • كما ساهم في مجال الصيدلة وقدم مجموعة من الترجمات عن الثقافة الهندية.

عبد الرحمن الصوفي

  • ولد أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر بن سهل الصوفي الرازي في مدينة الري بفارس، ويعتبر من أبرز علماء الفلك في عصره.
  • ساهم في إثبات كروية الأرض بعد إراتوستينس.

Muhammad bin Al-Hassan Al-Tusi

  • محمد بن الحسن الطوسي، المعروف بنصر الدين الطوسي، عالم فارسي، درس علم الفلك والرياضيات، وله إسهامات كثيرة في هذا المجال.
  • تم القبض عليه من قبل المغول خلال معركة الموت قرب نهاية حياته.

الزركلي

  • أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى الزرقالي، الملقب بالزرقالي، وقدمت مؤلفاته العديد من العلوم والفلسفات التي ترجمت إلى عدة لغات.
  • وتسمى حفرة القمر باسمه “راحيل”.

البتاني

  • ولد أبو عبد الله البتاني صابياً قبل إسلامه هو وعائلته.
  • كان شغوفاً بعلم الفلك منذ صغره، وعرف بلقب “بطليموس العرب” لمهاراته في نقد نظريات بطليموس.

لمعرفة المزيد، يمكنك التعرف على:

مساهمات علماء الفلك المسلمين

  • احتل علم الفلك مكانة مرموقة لدى علماء المسلمين، خاصة في العراق وإيران، حتى عام 800م.
    • وفي هذه الفترة، لم يكن أمام العلماء خيار سوى الاعتماد على كتاب المجسطي لبطليموس، الذي كتب حوالي عام 100 ميلادي في اليونان، ولا يزال يعتبر مرجعًا رئيسيًا في علم الفلك القديم حتى اليوم.
    • وانتظر علماء المسلمين حتى تمت ترجمة هذا النص اليوناني القديم إلى اللغة العربية بعد 700 عام، حيث اجتهدوا في فهم محتوياته.
  • اكتشف ابن يونس، عالم الفلك المصري، أخطاء في حسابات بطليموس فيما يتعلق بنظريات حركة الكواكب.
  • سعى بطليموس إلى فهم كيفية دوران الأجرام السماوية، معتقدًا أن حركة الأرض وتذبذبها تتغير بحوالي درجة واحدة كل 100 عام.
  • لكن ابن يونس أثبت أن التباين كان بدرجة كل 70 سنة، مما يدل على أن بطليموس لم يكن يعلم أن هذا التغير سببه تذبذب الأرض، إذ كان يعتقد حتى القرن العاشر أن الأرض هي مركز الكون.
  • أدى هذا الاكتشاف إلى عدة تطورات في مجال علم الفلك، بما في ذلك إنشاء نموذج مركزية الشمس الذي اقترحه كوبرنيكوس، وتحديث الرياضيات المستخدمة في علم الفلك.
  • أنشئ أول مرصد فلكي في بغداد في عهد الخليفة المأمون خلال القرن الثامن، تلاه عدة مراصد في العراق وإيران ومصر، قبل إنشاء التلسكوب.