أنواع الطهارة

تنقسم الطهارة إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

  • الطهارة من الذنوب والخطايا.
  • التطهير من النجاسة الحسية، والتي تشمل النجاسة كالدم، والغائط، والبول، وهذا النوع يتطلب استعمال الماء الطاهر لإزالة النجاسة تماماً.
  • الطهارة تتكون من شعائرين الكبرى والصغرى. والحدث الأكبر يشمل حالات مثل نزول المني، والنفاس، والحيض، وعدم وجود الحشفة في الفرج، سواء في الدبر أو المهبل، حتى لو لم ينزل المني، وفي هذه الحالات يجب الغسل. وأما الحدث الأصغر فهو ما يوجب الوضوء، كخروج شيء من أحد السبيلين، كالغائط أو البول أو السائل المنوي، أو مس الفرج باليد.

أهمية الطهارة

وتتمثل أهمية الطهارة في عدة جوانب، منها:

  • ويعتبر شرطاً لصحة كثير من العبادات، كالوضوء، والطواف، على آراء كثير من أهل العلم.
  • يساهم في دفع عذاب القبر.
  • إن الله تعالى يمدح ويقدر المتطهرين.
  • والطهارة نصف الإيمان، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
  • يقي النفس من الأمراض، فالنجاسة سبب لكثير من الأمراض.
  • وهو متوافق مع طبيعة الإنسان، فالدين الإسلامي يعكس طبيعة الطبيعة، والإنسان يميل بطبعه إلى الجمال والنظافة.

تعريف الطهارة

والطهارة في اللغة: الاستقامة والنظافة، فالطهارة ضد النجاسة. وتعبر الطهارة عن إزالة النجاسة والتطهير بالماء، كالوضوء والتطهير. وتعريف المطهر هو الإناء الذي يستخدم في الطهارة والوضوء. تعتبر الطهارة تعبيراً عن الطهارة والامتناع عن المعاصي والمحرمات. والطهارة في اصطلاح الحنفية هي إزالة النجاسة وإزالة النجاسة. كما أنها تتعلق بنظافة المكان من النجاسة، سواء كانت افتراضية أو حقيقية، سواء كانت مرتبطة بالصلاة أو بأي شيء آخر، كطهارة الطعام والأواني. وعرّف المالكية الطهارة بأنها الصفة المرتبطة بالأشياء الدينية التي تقتضي من اتصف بها أن يبيح الصلاة، بالإضافة إلى تعريفها بأنها إزالة النجاسة وإزالة النجاسة. أما الحنابلة والشافعية فقد عرفوا الطهارة بأنها إزالة النجاسة وإزالة النجاسة وكل ما يتعلق بذلك.