احتياطات للوقاية من فيروس كورونا الجديد – بدأ فيروس كورونا في الانتشار نهاية عام 2019، حيث يعتبر من الأمراض سريعة الانتقال. وينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال. وهي مجموعة من الفيروسات التي تسبب مجموعة من الأمراض، مثل نزلات البرد، وقد تؤدي إلى حالات أكثر خطورة مثل متلازمة ميرس والسارس.

الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا الجديد

وقد أعلنت العديد من الشركات حول العالم عن توفر لقاح لهذا الفيروس. وإلى أن يصبح اللقاح متاحا للجميع، من الضروري حماية نفسك وتجنب التعرض لهذا الفيروس، حيث يعتقد أنه ينتقل بشكل أساسي من شخص لآخر.

يحدث انتقال العدوى في أغلب الأحيان بين الأشخاص الذين هم على مقربة من بعضهم البعض (مسافة ستة أقدام، أو حوالي مترين)، من خلال الرذاذ المتطاير عندما يسعل شخص مصاب. وفيما يلي مجموعة من الاحتياطات اللازمة للوقاية من الفيروس:

البقاء في المنزل

إذا كنت في العزل المنزلي، عليك اتباع الإرشادات التالية:

  • تجنب الخروج من المنزل لأي سبب، واحرص على ممارسة الرياضة مرة واحدة على الأقل يومياً.
  • حافظ على مسافة مترين بينك وبين الآخرين.
  • اطلب احتياجاتك عبر الهاتف أو عبر الإنترنت.
  • قم بتأجيل أو إلغاء الزيارات مع الأصدقاء أو العائلة في منزلك.

الإبعاد الاجتماعي

  • يشير التباعد الاجتماعي، المعروف أيضًا باسم التباعد الجسدي، إلى تجنب التجمعات الكبيرة ووسائل النقل العام، والحفاظ على مسافة كافية من الآخرين في الأماكن العامة.
  • حافظ على مسافة مترين عند رؤية أو سماع شخص يعطس أو يسعل، لأن ذلك يمكن أن ينشر قطرات أو قطرات صغيرة قد تحتوي على الفيروس.

النظافة الشخصية

  • الحرص على نظافتك الشخصية العامة، وخاصة يديك. اغسل يديك بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل، خاصة عند العودة من الأماكن العامة أو بعد السعال أو العطس. إذا لم يتوفر الماء والصابون، استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على 60% من الكحول على الأقل.
  • تأكد من وضع المطهر على كلتا اليدين وفركهما حتى يجفا. ومن المهم أيضًا تجنب لمس الأنف أو العينين أو الفم بأيدي غير مغسولة، لأن ذلك قد يزيد من خطر العدوى.

استخدم الأقنعة كإجراء وقائي

  • يجب على الشخص المصاب ارتداء الكمامة عندما يكون قريبًا من الآخرين، وكذلك قبل دخول أي مرفق للرعاية الصحية. إذا واجه الأشخاص صعوبة في ارتداء الكمامة بسبب مشاكل في التنفس، فيجب عليهم بذل جهد لتغطية العطس والسعال.
  • ويجب على الأشخاص الذين يعيشون مع الشخص المصاب في نفس المكان ارتداء الكمامة عند الاقتراب منه. ليست هناك حاجة لارتداء الكمامة إذا لم تكن على اتصال مباشر مع الشخص المصاب، ولكن يجب ارتداؤها في الأماكن العامة لتجنب الازدحام واحتمال التعرض للعدوى.

استخدم المطهرات كإجراء وقائي

  • يجب علينا مسح الأسطح التي نلمسها بانتظام بالصابون العادي أو أي منظف آخر، وشطفها بالماء، ثم استخدام مطهر مثل الكلور أو المبيض. “هيبوكلوريت الصوديوم” الموجود في المبيض يعمل على القضاء على الفيروسات والفطريات والجراثيم.
    • يجب عليك حماية يديك من خلال ارتداء قفازات مطاطية أثناء التعامل مع مادة التبييض.
  • قم بتخفيف المُبيض بالماء وفقًا للتعليمات الموجودة على العبوة. يمكنك أيضًا استخدام المعقمات التي تحتوي على 60% إلى 70% كحول، أو المواد التي تحتوي على 0.5% «بيروكسيد الهيدروجين».
  • يجب عدم خلط مواد التنظيف مع المطهرات الصالحة للاستخدام البشري، لأن لكل منها تحذيرات وخصائص خاصة. للتأكد من نظافتك الشخصية، اغسل يديك دائمًا بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل، وتجنب استخدام أي مطهرات أو معقمات بعد ذلك.

اتبع أيضا:

استخدم مواد التنظيف للوقاية من كورونا

  • يساعد تنظيف الأسطح باستخدام الصابون أو المنظفات والماء على إزالة الأوساخ والجراثيم.
    • فهو يقلل من وجود الفيروسات ويحد من خطر انتشارها، ويجب التركيز على التطهير بعد التنظيف للقضاء على كافة الفيروسات والجراثيم.
    • وينبغي أن تتم هذه العملية بانتظام للحد من أي مسببات الأمراض أو العدوى.
  • تأكد من سلامة يديك عند استخدام منتجات التنظيف الكيميائية، واتبع تعليمات السلامة الموجودة على العبوات.
    • التركيز على تعقيم وتنظيف الأسطح والأشياء كثيرة اللمس، مثل مكاتب العمل.
    • لوحات المفاتيح، وصنابير المياه، ومقابض الأبواب، وألعاب الأطفال في المدارس، كلها تمثل مصدر خطر لنقل العدوى.

كيف ينتشر الفيروس من عدد صغير من الناس إلى نطاق واسع

  • وتشير الدراسات إلى أن الشخص العادي المصاب بالفيروس يمكن أن ينقله إلى شخصين أو ثلاثة أشخاص.
  • وفي بعض الحالات، قد تتجاوز أرقام الإصابة هذا العدد بشكل كبير.
  • ويعتمد انتشار العدوى على عدة عوامل، منها إحساس الشخص بالمسؤولية، والتزامه بالحجر الصحي، واتباعه للتوصيات والتعليمات الصحية.

انتقال الفيروس قبل ظهور الأعراض

  • كما ذكرنا، فإن الطريقة الرئيسية لانتشار المرض هي من خلال الرذاذ التنفسي الذي يفرزه الشخص المصاب عندما يعطس أو يسعل.
    • احتمالية إصابة الشخص بالفيروس من شخص آخر لا تظهر عليه الأعراض ضئيلة للغاية.
    • لكن بحسب مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، روبرت ريدفيلد، فإن نحو 25% من المصابين قد لا تظهر عليهم أي أعراض.
  • ومع ذلك، يمكن لهؤلاء الأفراد نقل الفيروس إلى الآخرين، مما يساهم في انتشاره السريع حول العالم، مما يجعل من الصعب على الخبراء تقييم المدى الحقيقي للوباء.

أعراض المرض

  • حمى.
  • سعال.
  • صعوبة أو ضيق في التنفس.
  • وفي بعض الحالات الشديدة، قد تؤدي العدوى إلى الالتهاب الرئوي، والذي يمكن أن يكون مميتًا.

إقرأ أيضاً:

أسباب انتشار الفيروس

  • ومن المعروف أن الفيروس من أصل حيواني، أي أنه تطور لأول مرة في الحيوانات قبل أن ينتقل إلى البشر.
    • ورغم عدم وجود صلة مؤكدة بين الفيروس وحيوان معين، يعتقد الباحثون أن انتقاله حدث في سوق مفتوح للمواد الغذائية في مدينة ووهان الصينية.
    • لكي ينتقل الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان، يلزم الاتصال الوثيق بالحيوان الذي يحمل الفيروس.
  • عندما ينتقل الفيروس إلى البشر، فإنه ينتشر بسرعة من خلال الرذاذ من شخص إلى آخر. يشار إلى القطرات على أنها المادة الرطبة التي تتحرك في الهواء عندما يسعل الشخص أو يعطس.
    • تحتوي الرذاذ المتطاير من شخص مصاب على الفيروس، ويمكن لشخص آخر سليم أن يستنشقه عن طريق الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى الإصابة بالفيروس.

فترة حضانة الفيروس

  • تتراوح معظم تقديرات فترة حضانة الفيروس من يوم واحد إلى أربعة عشر يومًا، والأكثر شيوعًا هو خمسة أيام تقريبًا.